بدأت الجلسة اﻻفتتاحية الثانية بمؤتمر أدباء إقليم القناة وسيناء الثقافي بعنوان الشعر النبطي والأدب السيناوي بين الخيال والواقع والتى يقدمها الدكتور سمير محسن بدأت الجلسة بعرض نماذج من الشعر النبطي لشعراء سيناء. وقال الدكتور سمير محسن: إن ضرورة اﻻهتمام بالشعر النبطي ضرورة يحتمها الواقع المعيش لأن العمل الأدبي يعد جزءا من الموروث الثقافي والأدب السيناوي يتحقق في الشعر النبطي الذي يعتبر سجلا لحياة الأمة ومؤججا لعواطفها وهذا ما جعله يدور على كل لسان في كل زمان ومكان. وأضاف: الشعر النبطي له أنواع عديدة منها الشعر اﻻجتماعي الذي يحث على مكارم الأخلاق والشعر الديني الذي هو غرض أصيل من أغراض الشعر النبطي السيناوي بما يتضمنه من ضوابط وأخلاقيات وهو المنبع الأصيل لفكر الفرد وثقافة المجتمع وكذلك المدائح النبوية وكتابة السيرة النبوية الشريفة بالشعر والشعر الغزلي فحياة سيناء قائمة على الفراق والألفة والحل والترحال ولصفاء الجو ونقاء الطبيعة دور مهم في تأجج ذهن الشاعر وهذا ما ظهر في قصائد الغزل التى عبرت عن الحب علاقة سامية تجمع بين الأواح، وذلك خلال الجلسة الثانية لمؤتمر أدباء إقليم القناة وسيناء الثقافي والذي يستمر حتى 28 أبريل.
مشاركة :