ثمَّنت جمعية الرابطة الإسلامية بتقدير كبير المبادرة السامية واللفتة الإنسانية الكريمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بمصادقة جلالته أيده الله على تخفيف عقوبات الإعدام الصادرة مؤخرًا إلى السجن المؤبد. ورأت الجمعية في بيان أصدرته اليوم الجمعة أن هذه البادرة الكريمة من لدن صاحب الجلالة الملك المفدى ليست غريبة على جلالته رعاه الله، ولا على البحرين وقيادتها التي عُرفت بقيمها الإنسانية والأخلاقية العالية، وبروح العفو والتسامح منذ القدم. وأكدت أن هذه الخطوة الطيبة محل تقدير جميع أهل البحرين الطيبين المسالمين، داعيةً الجميع إلى الالتفاف حول جلالته للمضي بالبلاد والعباد نحو مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا وتلاحمًا، يفوِّت الفرصة على كل الحاقدين والمتربصين ومن يكيد لهذا البلد الطيب وأهله. ولفتت الرابطة إلى أن مملكة البحرين حباها الله قيادةً حكيمةً رشيدةً ينبغي التعاون معها بروح الأسرة الواحدة، يقودها صاحب الجلالة الملك المفدى رعاه الله بمعية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، لتكون البحرين كما يريدها كل وطني غيور واحةً للأمن والأمان، وموطنًا للمحبة والتلاحم والإخاء، ومنبعًا للقيم النبيلة والعادات الأصيلة.