أشاد الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بالقرار السامي والمبادرة الطيبة والإنسانية الكريمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بتخفيف عقوبات الإعدام الصادرة على المدانين في جريمة محاولة اغتيال المشير خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام، إلى السجن المؤبد.واشاد بالإنسانية العالية وصفات العفو والتسامح التي يتمتع بها القائد العام المشير خليفة بن أحمد آل خليفة، من خلال عفو وتسامحه مع المدانين، وطلبه تخفيف العقوبة عنهم.واستنكر الاتحاد أن تقابل المبادرة الإنسانية لصاحب الجلالة الملك المفدى بالجحود والنكران الصادر في الدعوات التي تحاول خلط الأوراق وقلب الحقائق واستغلال مناسبة كهذه، للمطالبة بالعفو عن المجرمين الذين استهدفوا أمن واستقرار البحرين، وحاولوا العبث بثرواتها ومقدراتها والاعتداء على شرعيتها الدستورية واسقاط مؤسساتها.واختتم الاتحاد بيانه، بالقول إن العفو والتسامح لايعنيان أبدا التفريط في حقوق الشهداء والضحايا وحقوق الوطن ومؤسساته التي اعتدي عليها، فأمن وسلامة واستقرار المجتمع يجب أن يتصدر الأولويات، وكان أدعى لأولئك الذين يطالبون بالعفو العام أن يؤكدوا على حرمة أفعال القتل والتدمير ويجرموا الفوضى، ويدينوا كل الأعمال الإرهابية التي ارتكبت بحق الوطن وأبنائه.