10 آلاف باحث عن عمل في «الفجيرة للتوظيف»

  • 4/28/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فهد بوهندي (الفجيرة) اختتمت فعاليات معرض الفجيرة الدولي للتوظيف والتعليم في دورته الثانية عشرة، وبلغ عدد المتقدمين لطلب وظيفة 10058 متقدماً، فيما شهد حضوراً جماهيرياً لافتاً وصل إلى 20 ألف زائر، خلال الأيام الثلاثة للمعرض، نحو 80% منهم للعنصر النسائي. ونفذ المتقدمون في اليوم الأول للمعرض بعض الإجراءات الخاصة بتوظيفهم تمهيدا لإتمام عملية التعيين الأسبوع المقبل. ويقام المعرض سنوياً بتنظيم من دائرة الموارد البشرية بحكومة الفجيرة، وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، واستقطب هذا العام مشاركة واسعة لأكثر من 50 مؤسسة من مختلف الجهات والقطاعات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة والعسكرية، و120 جامعة ومؤسسة تعليمية من مختلف دول العالم. وطرحت الجهات المشاركة بالمعرض نحو 1500 وظيفة للخريجين الجدد من حملة شهادة الثانوية العامة والجامعات والدبلوم، حيث يتم إلحاق الموظفين الجدد بدورات وبرامج تدريب وتعليم أكاديمي متخصص، التزاماً بما توليه دائرة الموارد البشرية بحكومة الفجيرة من اهتمام لعملية التأهيل والتدريب الأكاديمي والمهني، من أجل تطوير الأداء، وتحسين المهارات للموظف والارتقاء بها إلى أفضل المستويات. من جهته، أشار محمد الزيودي، مدير الموارد البشرية بحكومة الفجيرة أن تعيين هذا العدد من المتقدمين لطلب وظيفة يمثل نجاحاً لهم، ويحقق أهداف المعرض، بدعم عملية التوطين، وتوفير فرص عمل لجميع التخصصات لأبناء الإمارة والمدن المجاورة لها لكي يساهموا في بناء ورفعة وطنهم الإمارات. وقد طرحت على هامش المعرض ورش عمل إرشادية لطلبة المدارس وأخرى لطالبي الوظائف بكيفية الانضمام إلى القطاعات كافة العسكرية والمدنية. كما تم في اليوم الختامي تنظيم حلقة نقاشية نفذها مجلس الفجيرة للشباب حول ثقافة التوطين في القطاع الخاص شارك فيها العديد من طالبي الوظائف، كما نظمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي عروضاً بكيفية التعامل مع الكلاب البوليسية، ونفذت هيئة الفجيرة للسياحة والآثار معرضا ضم تصاميم ومجسمات من الماضي العريق للإمارات. وخصص المعرض مساحات كبيرة لمآثر ومواقف والأعمال الخيرية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جنباً إلى جناح خاص بالقراءة، وجناح آخر للابتكار تمثل بمنجم الفجيرة للابتكار، والذي يمثل جسراً ثقافياً يمتد بين صاحب الفكرة ومقدم الابتكار حتى الوصول لصاحب القرار.

مشاركة :