أوصى المشاركون في الورشة الدولية لمكافحة التصحر والطرق المبتكرة في إدارة المناطق الجافة، التي افتتحها وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي أخيرا بإنشاء قاعدة لتوفير المعلومات والإحصائيات وتبادل المعلومات والمعارف بين المؤسسات والحكومات في الموضوعات التي تعنى بمكافحة التصحر وتدهور الأراضي.واستمرت الورشة والمعرض المصاحب لها لثلاثة أيام، بمشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين من داخل المملكة وخارجها، وحضور ممثلي عدد من المنظمات الدولية التي تعنى بمكافحة التصحر على مستوى العالم.وتضمنت التوصيات تعزيز دور المشاركة المجتمعية من الأفراد والمؤسسات والقطاع الخاص بدعم جهود الحكومات والدول في مكافحة التصحر والعمل على وضع الآليات والأدوات المساندة لذلك.وذكر وكيل الوزارة للبيئة المشرف العام على الورشة الدكتور أسامة فقيها أن المختصين أوصوا بوضع الآليات المناسبة لكل دولة بمراقبة التغيير المناخي والحد من تأثيراته بمعالجة الأسباب والتكيف مع التغيرات المصاحبة وفق الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، والاستغلال للموارد الطبيعية المتاحة في الأراضي الهامشية والمياه المعالجة والمياه المالحة لزيادة الرقع الخضراء، إضافة لإنشاء مظلة عالمية تعالج الزراعة الملحية، وتعزيز دور الأبحاث والتطوير للمعالجة العملية التطبيقية لها.بماذا أوصى الخبراء؟• المحافظة على مناطق أشجار المانجروف• التوسع في زراعتها وحماية بيئاتها لإيجاد موطن نظيف• تشجيع استخدام الطرق الذكية المتقدمة لنشر البذور• زراعة وإعادة تأهيل المراعي والغابات في المناطق الصعبة• تطبيق تقنيات مكننة حصاد المياه لتأهيل المراعي والغابات• استغلال التقنيات في الزراعة لإنتاج الغذاء• مراجعة تصنيف الأنواع والأصناف النباتية المتحملة للملوحة