«ورشة التصحر» توصي بإنشاء قاعدة معلومات وإحصاءات تُعنى في تدهور الأراضي

  • 4/28/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أوصت الورشة الدولية لمكافحة التصحر والطرق المتبكرة في إدارة المناطق الجافة بإنشاء قاعدة لتوفير المعلومات والإحصاءات وتبادل المعلومات والمعارف بين المؤسسات والحكومات في الموضوعات التي تُعنى في مكافحة التصحر وتدهور الأراضي، وتعزيز دور المشاركة المجتمعية من الأفراد والمؤسسات والقطاع الخاص بدعم جهود الحكومات والدول في مكافحة التصحر والعمل على وضع الآليات والاداوت المساندة لذلك. وقال وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة المشرف العام على الورشة الدكتور أسامة فقيها إن الخبراء والمختصين أوصوا بوضع الآليات المناسبة لكل دولة بمراقبة التغيير المناخي والحد من تأثيراته بمعالجة الأسباب والتكيف مع التغيرات المصاحبة وفق الاتفاقات والمعاهدات الدولية، واستغلال الموارد الطبيعية المتاحة في الاراضي الهامشية والمياه المعالجة والمياه المالحة لزيادة الرقع الخضراء، إضافة إلى إنشاء مظلة عالمية تعالج الزراعة الملحية وتعزيز دور الأبحاث والتطوير للمعالجة العملية التطبيقية للزراعة الملحية . وأشار إلى أن المشاركين أوصوأ بالمحافظة على مناطق أشجار المانغروف كمناطق حساسة والتوسع في زراعتها وحماية بيئاتها لإيجاد موطن بيئي نظيف، وتشجيع استخدام الطرق الذكية المتقدمة لنشر البذور وزراعة وإعادة تأهيل المراعي والغابات في المناطق الصعبة، إضافة إلى تطبيق تقنيات مكننة حصاد المياه لتأهيل المراعي والغابات واستغلال هذه التقنيات في الزراعة لإنتاج الغذاء ، ومراجعة تصنيف الأنواع والاصناف النباتية المتحملة للملوحة لتوفير إدوات تمكن المزارعين من اتخاذ القرار لزراعتها، بناء على الإنتاجية والعائد الاقتصادي، وتعزيز دور الإرشاد لمعالجة المشاكل التي يمكن أن يواجه المنتجين في المناطق المتأثرة في التملح على مستوى الأراضي والمياه، إضافة إلى استمرار عقد الورشة دورياً لتحقيق الهدف من خلال تنفيذ التوصيات ومراجعتها لخدمة العالم بأفضل التجارب الناجحة في مجال مكافحة التصحر . ورفع المشاركون في ختام الورشة، التي نظمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة في الرياض، واستمرت فعالياتها والمعرض المصاحب لها على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة خبراء وأكاديمين من داخل المملكة وخارجها، وحضور ممثلين عن منظمات دولية تُعنى في مكافحة التصحر على مستوى العالم، الشكر إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على الدعم الذي يلقاه قطاع البيئة من اهتمام ورعاية وفق «رؤية المملكة 2030». شارك المقال

مشاركة :