سلط موقع «أرشديلي» المتخصص في الأخبار المعمارية، الضوء على ظهور صور جديدة لمتحف قطر الوطني المصمم من قبل جان نوفال، مع استمرار أعمال البناء في الدوحة قبل الافتتاح المتوقع في ديسمبر 2018.وذكر الموقع العالمي، أن المفهوم المعماري للمشروع استوحي من وردة الصحراء، ويسعى إلى خلق تناغم بين الشكل المعماري المتسق والمعاصر للمتحف، والأشياء التاريخية التي سيحتويها. وأشار إلى أن نشرة صحافية صدرت مؤخراً عن متاحف قطر قالت إن هذا المشروع «سيعبر عن التراث القطري مع الاحتفاء بمستقبله». ولفت الموقع إلى أن المتحف الوطني في قطر يسعى إلى إعادة تعريف دور المؤسسات الثقافية، ونقل الزائر من كونه متفرجاً إلى مشارك. وعند اكتماله، سيغطي المتحف 21000 متر مربع، ويحتوي على معارض دائمة ومؤقتة، وقاعة تضم 220 مقعداً، ومنتدى يضم 70 مقعداً، ومركز أبحاث التراث، ومختبرات الحفظ، ومحلات تجميع، ومكاتب، فضلاً عن مرافق المطاعم بما في ذلك اثنين من المقاهي، وبوتيك. وقال الموقع، إنه يتم حالياً تشييد المتحف حول القصر الأصلي لأمير قطر السابق الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، وهو أحد المعالم الأكثر شهرة في الدوحة، مضيفاً أن القصر باعتباره نصباً تذكارياً لأسلوب الحياة التاريخي في قطر، تم تجديده بالكامل مؤخراً كمعرض مركزي مع افتتاح المتحف الجديد، مما يعزز الحوار بين الماضي والمستقبل. وأشار الموقع إلى أنه من الأمور المركزية في عملية تصميم المتحف الرغبة في جعل الزائر يشعر بأنه مغمور في الصحراء والبحر، مما يعزز تأثير الآثار التاريخية البدوية المعروضة. ووفقاً لجان نوفيل، فإن البنية المتشابكة للمخطط، المكونة من خرسانة من الصلب والزجاج والألياف، تستدعي صورة «بتلة وردة الصحراء التي تشبه الشفرة، وهي عبارة عن تشكيل معدني من الرمال المتبلرة الموجودة في الطبقة الملحية أسفل سطح الصحراء».;