أكد اللواء جمال أبو ذكري، الخبير الأمني، أن المبادرة التي أطلقها كمال الهلباوي، القيادي الإخواني السابق وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، للمصالحة مع الجماعة الإرهابية، مرفوضة تمامًا وغير مقبولة علي الإطلاق، وخطر أمني علي مصر، إضافة إلي ذلك أن القانون اعتبر الإخوان جماعة محظورة وإرهابية.وأضاف أبو ذكري، أنه لا يمكن التصالح مع من تلوثت أيديهم بدماء أبناء مصر، إلا بعد الحساب وتطبيق القانون عليهم، مشيرًا إلي أن هناك بعض الخلايا النائمة وأنصار الجماعة الإرهابية يريدون ركوب الموجة.وتابع الخبير الأمني، أن الدولة المصرية تدرك جيدًا حجم الخطر الذي يأتي من خلف التصالح مع أعضاء الجماعة الإرهابية، مؤكدا أن ذلك يفتح باب الإرهاب من جديد.
مشاركة :