ثقافة التميز في «جائزة خليفة التربوية»

  • 4/28/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» أكد عدد من الخبراء والمسؤولين المشاركين في فعاليات جناح جائزة خليفة التربوية أن المعرض أصبح علامة بارزة في مسيرة الفكر والثقافة، وترجم المكانة المرموقة التي تحظى بها أبوظبي كمركز عالمي للإبداع الفكري والإشعاع الحضاري.وشهد جناح الجائزة عدداً من المحاضرات الثقافية وورش العمل التطبيقية التي ترسخ ثقافة التميز لدى مختلف فئات المجتمع.وقالت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة: إن البرنامج الثقافي للجائزة شمل محاضرة بعنوان «ثقافة التميز» تحدث فيها الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة حول مسيرة الجائزة منذ انطلاقها في العام 2007 لتشكل بذلك مبادرة وطنية رائدة لغرس ثقافة التميز في الميدان التربوي وتحفيز المعلمين والقيادات التعليمية والأكاديمية بل ومختلف فئات المجتمع على الإبداع، وهو ما تحقق لها بامتياز وجدارة.كما تحدث محمد سالم الظاهري مستشار رئيس دائرة التعليم والمعرفة في امارة أبوظبي في محاضرة بعنوان «زايد والتعليم» عن فكر ورؤية هذا القائد العظيم الذي جعل من التعليم ركيزة أساسية للنهضة الحضارية التي نشهدها، والتي تعتبر نموذجاً يحتذى به إقليمياً ودولياً.وقال الظاهري: عندما نتحدث عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» فإننا نقف أمام أحد قادة العالم الذين سطروا بفكرهم ورؤيتهم إنجازات حضارية تفخر بها البشرية، واليوم فإنني في هذه المحاضرة أسلط الضوء فقط على محاور بسيطة تترجم فكر ورؤية القائد المؤسس «طيب الله ثراه». وتابع: أدرك «الشيخ زايد» أنه بدون تعليم أبناء وبنات الوطن فلن تتحقق النهضة المنشودة، ومن هنا وجه «الشيخ زايد» ببناء منظومة من المدارس والمعاهد التعليمية في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، فكانت هناك مدارس في المدن والقرى، والتجمعات السكنية في مختلف أرجاء الإمارة.وقدم كل من الدكتور محمد مصطفى أحمد من جامعة الإمارات وعائشة الزعابي من روضة الغدير بمنطقة رأس الخيمة التعليمية ورشة عمل حول «ثقافة التميز»، عرض فيها كل منهما الآليات التي قادتهما لحصد جائزة خليفة التربوية عن فئة الأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي.

مشاركة :