أبوظبي:«الخليج» أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، نائب رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أهمية الدور الذي تنهض به هذه الجائزة والتي نتشرف أن تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مشيراً إلى أن رسالة الجائزة تستهدف نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي بشقيه العام والجامعي داخل الدولة وعلى مستوى الوطن العربي، وتحفيز عناصر العملية التعليمية على تدشين مبادرات ومشاريع تعزز من الإبداع والابتكار في منظومة التعليم وتواكب متطلبات عصر المعرفة. جاء ذلك خلال استقباله أمس بمكتبه بالوزارة في أبوظبي، وفد جائزة خليفة التربوية برئاسة أمل العفيفي الأمين العام للجائزة وعضوية كل من سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري وحميد إبراهيم عضوي اللجنة التنفيذية.وأشار الشيخ نهيان بن مبارك إلى أن التعليم يتصدر أجندة أولويات قيادتنا الرشيدة ويمثل التعليم إحدى الركائز الأساسية لرؤية الإمارات 2021 وخططها التنفيذية والتنموية، إذ تحرص عليه قيادتنا الرشيدة، متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وأكد الشيخ نهيان بن مبارك الاعتزاز بالدعم اللامحدود الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية لهذه الجائزة، وحرص سموه على أن تتصدر جائزة خليفة التربوية مصاف الجوائز المتخصصة في الشأن التربوي والتعليمي. من جانبها قدمت أمل العفيفي نبذة سريعة حول المجالات المطروحة في الجائزة للعام الدراسي 2017-2018، متطرقة إلى ما طرحته الأمانة العامة للجائزة في دورتها الحالية ولأول مرة فئة جديدة هي فئة الأسرة الإماراتية المتميزة، والتي تهدف لتكريم الأسرة المواطنة التي تعمل على تعزيز الهوية الوطنية والتربوية في نفوس أبنائها، المتفاعلة مع بيئتها. وأشارت سعاد السويدي إلى نمو أعداد المشاركين في الجائزة حيث نجحت الجائزة في استقطاب عدد 4595 مرشحاً ومرشحة على مستوى الدولة والوطن العربي في العشر سنوات الماضية، كما بلغ عدد الفائزين 313 فائزاً وفائزة من داخل الدولة وخارجها على مستوى الدولة والوطن العربي، مشيرة إلى ان هذا العدد سواء من المرشحين أو الفائزين يترجم حجم الانتشار الذي حققته الجائزة في قطاع التعليم، ومكانتها محلياً وعربياً. كما قدم الوفد نبذة سريعة حول الأنشطة والبرامج التعريفية وورش العمل التطبيقية والمؤتمرات العلمية التي نظمتها الجائزة خلال الفترة الماضية، وما تعتزم تنفيذه منها خلال الدورة الحالية بهدف توسيع قاعدة التوعية في الميدان التربوي واستقطاب المرشحين للجائزة، حيث تحدث الدكتور خالد العبري خلال اللقاء عن فرق المحكمين الذين يتولون الأعمال المرشحة والذين يتم اختيارهم وفقاً للكفاءات العلمية التخصصية ويمارسون عملهم بحيادية تامة واستقلالية كاملة خلال تحكيم وتقييم الأعمال المرشحة للجائزة وحتى إعلان فوزها، فيما تحدث حميد إبراهيم حول توظيف الجائزة للتقنيات المتطورة من خلال موقعها الإلكتروني.وفي ختام اللقاء أهدت أمل العفيفي للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان درع الجائزة تقديراً لجهوده الرائدة في دفع مسيرة الجائزة والنهوض بها.