تُختتم اليوم فعاليات أسبوع الحملة الوطنية للوقاية من التنمر، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم، بمشاركة أكثر من 20 جهة محلية واتحادية. معظم الطلاب في دبي يشعرون بالسعادة والأمان داخل مدارسهم. وأكدت وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، جميلة بنت سالم المهيري، أهمية برنامج التربية الأخلاقية الذي تنفذه الوزارة أخيراً، لجعل أفراد المجتمع الإماراتي من جميع الجنسيات لديهم المبادئ والقيم نفسها، مشيرةً إلى دور البرنامج، وتوافقه مع رؤية دولة الإمارات وجهودها في تعزيز ثقافة التسامح والإيجابية والتعاطف، واعتبارها من بين القيم الأساسية للناس الذين يعيشون في الإمارات. جاء ذلك خلال حلقة نقاشية نظمتها الوزارة أخيراً في مدرسة دبي للتعليم الثانوي بنين، عن ظاهرة التنمر في المدارس، ضمن فعاليات أسبوع الحملة الوطنية ضد التمر. من جانبه، أكد رئيس مجلس المديرين والمدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية، الدكتور عبدالله محمد الكرم، أن «نتائج مسح السعادة وجودة الحياة للطلبة في دبي، كشف أن معظم الطلاب يشعرون بالسعادة، ويشعرون بالأمان في المدرسة، وعلى الرغم من هذه الأخبار الممتازة، إلا أننا نريد تحسينها بشكل أكبر». وأضاف: «ندرك التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه التعاطف واللطف على تجربة الأطفال في المدرسة والحياة، ويسرنا أن نعمل مع المدارس الخاصة في دبي، ومع شركائنا في الحكومة المحلية والاتحادية، لضمان أن يشعر الأطفال بأنهم أكثر سعادة وأماناً في المدرسة».