24 مدرسة تختتم برنامج الوقاية من التنمر

  • 2/19/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، اختتم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، برنامج تدريب اللجان المدرسية للوقاية من التنمر، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام في مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، وغطى 24 مدرسة متنوعة تابعة لوزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم، وبمشاركة المدرسين والاختصاصيين الاجتماعيين والمديرين، وكذلك الطلبة وأولياء الأمور. أقيم هذا البرنامج تحت إشراف المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والاتحاد النسائي العام بالتعاون مع كل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، واللجنة الوطنية للوقاية من التنمر في المدارس، والشركاء في تطبيق البرنامج، والتي تضم في عضويتها ممثلين عن وزارة التربية والتعليم، ووزارة الداخلية، ووزارة الصحة، ووزارة الشؤون الاجتماعية، ومجلس أبوظبي للتعليم، وهيئة الصحة - أبوظبي، والخدمات العلاجية الخارجية، ومؤسسة التنمية الأسرية، والقيادة العامة لشرطة دبي، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال. ويغطي البرنامج التدريبي، وهو الأول من نوعه على مستوى العالم العربي، مواضيع مختلفة من أهمها التعريف بالتنمر وأنواعه، والعلامات الدالة على تعرض الأطفال له، والآثار المترتبة عليه، والأسباب التي قد تدفع الطلبة للمشاركة في هذا السلوك. وسيتم تطبيق البرنامج على صفوف الحلقة الثانية من مدارس حكومية وخاصة في منطقة أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، على أن يتم تطبيقه أيضاً في مدارس دبي والإمارات الشمالية، وستقوم اللجان المدرسية المؤلفة من مديري المدارس والطاقم التعليمي والاختصاصيين الاجتماعيين بتطبيق البرنامج بعد التدريب. وتعرف المشاركون في البرنامج الذي تم تصميمه بعد مراجعة أكثر من 13 برنامجاً متخصصاً لأفضل الممارسات الدولية في هذا المجال، على الإجراءات الواجب اتباعها لمواجهة حالات التنمر. وأكدت الريم عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن التنمر من الظواهر السلبية المألوفة على صعيد طلبة المدارس، والتي لها آثار خطيرة على صحة وسلامة المتنمرين والضحايا على حد سواء، حاضراً ومستقبلاً، والتي من بينها فقدان الإحساس بالذنب، والقلق وفقدان الثقة بالنفس، والإصابة بأمراض مزمنة في المستقبل، وزيادة العدوانية لدى الضحايا وتدني المستوى العلمي.

مشاركة :