3 شهداء و350 جريحاً في غزة بجمعة الشهيد الثائر

  • 4/28/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الأراضي المحتلة - وكالات: ارتفعت إلى ثلاثة شهداء فلسطينيين ونحو 350 مصابًا حصيلة المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في خامس جمعة منذ انطلاقة فعاليات مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة. وقالت الوزارة إن قوات الاحتلال استهدفت الشباب الفلسطيني بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع كما استهدفت نقطة الإسعاف الميدانية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، استشهاد 3مواطنين فلسطينيين، أحدهم متأثراً بجراح خطرة أصيب بها في الرأس برصاص الاحتلال شرقي غزة. وقالت وزارة الصحة في إحصائية أولية لها، إن 350 فلسطينياً أصيبوا أمس بجراح مختلفة من جرّاء اعتداءات قوات الاحتلال على «مسيرة العودة». وارتفع عدد شهداء «مسيرات العودة الكبرى» إلى 41 شهيداً، بعد استشهاد الصحفي أحمد أبو حسين، في حين بلغ عدد الإصابات أكثر من 5500 حالة. وأشارت مصادر صحفية محلية، أن جيش الاحتلال استهدف نقطة طبية بقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة 4 من الطواقم الطبية، دون وصف طبيعة الإصابات. ومع تصاعد حدة المواجهات، اقتحم مئات الشبان الفلسطينيين، السياج الفاصل الحدودي بين الأراضي المحتلة وشرقي مدينة غزة، ما دفع الاحتلال لتكثيف إطلاق النار. وانطلقت صباح أمس الجمعة الخامسة لـ «مسيرة العودة» تحت شعار «جمعة الشباب الثائر»، وذلك قرب الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة عام 1948. وفي سياق متصل، تمكّن شبان فلسطينيون من إزالة مقطع من السياج الفاصل على الحدود شرق بلدة جباليا (جنوب القطاع)، وذلك على الرغم من إطلاق النار بشكل كثيف تجاههم؛ حيث سجلت إصابة أحد الشبان هناك. وتوافد الآلاف من المواطنين الفلسطينيين للمطالبة بحق العودة إلى أرضهم المحتلة عام 1948، في فعاليات تستمر حتى 15 مايو ذكرى النكبة. كما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة. وقد اندلعت «المواجهات على مدخل بلدة بيتا في محافظة نابلس (شمال)، إثر تفريق قوات الجيش مسيرة منددة بالممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين ودعما لمسيرات العودة في قطاع غزة». وأشار مصدر فلسطيني إلى أن «جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في المواجهات، وأغلق الشبان مدخل البلدة بالحجارة والحاويات، وأشعلوا النار في إطارات مطاطية، ورشقوا الجيش الإسرائيلي بالحجارة والعبوات الفارغة». وفي بلدات كفر قدوم بمحافظة نابلس، اندلعت مواجهات مماثلة، إلى جانب مواجهات أخرى في حي باب الزاوية وسط مدينة الخليل، والنبي صالح وبلعين ونعلين والمزرعة الغربية في محافظة رام الله، كما اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي للمدينة. وكانت الهيئة الوطنية قد دعت لمسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار، في بيان، إلى المشاركة الفاعلة في «جمعة الشباب»، ضمن الفعاليات على طول السلك الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة. وأكّدت الهيئة «مواصلة المسيرات الشعبية ذات الطابع السلمي، واستمرار فعاليات مخيم العودة والحشد الجماهيري الدائم في خيام الاعتصام» وقامت مجموعة من شباب القطاع يُعرفون باسم «وحدة المنجنيق» بتصنيع عدد من «المجانيق»، ووزّعوها على مخيّمات العودة المقامة على طول الشريط الحدودي الشرقي للقطاع مع المناطق المحتلة عام 1948؛ لاستخدامها في الجمعة الخامسة لمسيرة العودة الكبرى.

مشاركة :