كونا - اختتمت بورصة الكويت وهيئة اسواق المال اليوم السبت سلسلة من الاجتماعات مع عدد من المستثمرين في لندن وذلك على هامش الجولة الترويجية الدولية التي اقامتها مؤخرا في لندن.وقال الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت خالد الخالد في تصريح صحافي ان هذه الجولة التي بدأت الأربعاء الماضي بالترتيب مع مؤسسة (غولدمان ساكس) جاءت بهدف تطوير السوق الكويتي وتلبية للمعايير الدولية وتطبيق أفضل الممارسات من أجل تسويق الشركات المدرجة لديها بين المستثمرين الدوليين.واضاف ان هذه الجولة هدفت ايضا الى تعريف المجتمع الاستثماري الدولي بالشركات المحلية المدرجة في البورصة وفي الوقت نفسه معرفة متطلبات هؤلاء المستثمرين وآرائهم فيما يخص التقدم الحاصل في مشروع تطوير السوق الكويتي الجاري تنفيذه في الوقت الحالي.وذكر الخالد انه اجتمع مع عدد من المستثمرين ومختلف الجهات التنظيمية في المملكة المتحدة لقياس مدى اهتمامهم بالسوق الكويتي وما يتطلعون إليه والاطلاع على العوامل التي قد تشجعهم على الاستثمار.واكد في هذا السياق حرص بورصة الكويت على رفع مكانة السوق المالي الكويتي على مستوى العالم وهذا يعني رفع معايير السوق الحالية لتلبية المطالب الدولية.واضاف الخالد "تستقطب المنطقة اهتمام العديد من المستثمرين الدوليين ونريد أن يعرف العالم أن الكويت لها دور رئيسي في ذلك من الناحية الاقتصادية".ولفت الى ان بورصة الكويت تحرص على المشاركة في الفعاليات التي تهدف للترويج للسوق الكويتي بين أوساط المؤسسات الاستثمارية العالمية لترتقي بمكانة شركاتها المدرجة.واشار في هذا الصدد الى مشاركة بورصة الكويت في مؤتمر اقتصادي دولي بإمارة دبي الشهر الماضي وتم التركيز فيه على الأثر الذي تحدثه العمليات التشغيلية الجيدة والأداء القوي لأسواق المال على النمو الاقتصادي.وكانت البنوك والشركات الكويتية المشاركة في الجولة الترويحية في لندن عقدت أكثر من 60 اجتماعا مع ممثلي أكبر المؤسسات الاستثمارية في المملكة المتحدة المهتمة بالاستثمار في الكويت من بينها صناديق ثروات وبنوك تجارية وصناديق استثمار مشتركة وصناديق تحوط وصناديق تقاعد وشركات تأمين.وتعد (غولدمان ساكس) مؤسسة خدمات مالية واستثمارية أمريكية متعددة الجنسيات وتعمل في اكثر من 30 دولة ولديها 6 فروع إقليمية وتملك اكثر من 850 مليار دولار أمريكي من اجمالي الأصول وتعمل في ادارة الثروات العالمية وعمليات الاندماج والاستحواذ والوساطات المالية الكبرى لعملائها من الشركات والحكومات والافراد.
مشاركة :