اختتام الموسم الأول من البراحة في الخور وتكريم الجهات المشاركة في إنجاحها

  • 4/29/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت وزارة الثقافة والرياضة مساء اليوم الموسم الأول لفعالية "البراحة" وذلك مع نهاية النسخة الرابعة لها التي أقيمت على مدى ثلاثة أيام بحديقة التواصل التراثية في مدينة الخور. وتم خلال حفل الختام لفعالية البراحة التي نظمها مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية بالتعاون مع عدد كبير من المراكز التابعة للوزارة الثقافة والرياضة تكريم الجهات المشاركة، فضلا عن إقامة أمسية شعرية أقامها مركز قطر للشعر " ديوان العرب " ، حيث صدح الشعراء بالعديد من القصائد الوطنية والحماسية التي عبروا خلالها عن حبهم لوطنهم وولائهم لقيادته الرشيدة. وأكدت السيدة أمل العلي منسقة فعالية البراحة بوزارة الثقافة والرياضة نجاح الفعالية في تحقيق نقلة نوعية في فقراتها، ثقافياً وتراثياً ورياضياً ، بما ساعد في تحقيق أهدافها، في توظيف حدائق الفرجان ثقافياً ورياضياً لإحياء فكرة "البراحة" القديمة، حيث كانت تتوسط البيوت غالبا منطقة أرض فضاء تسمى "البراحة"، وتمارس فيها الألعاب والأسمار وسط الفريج . وجاءت مشاركة مركز شؤون المسرح في "البراحة" للتعريف بالمسرح وخاصة مسرح الطفل ومسرح الدمى ، حيث قدم ثلاث مسرحيات، هادفة للأطفال وهي "سوس وبكتريا" ، و"الصديقان "، و"موقف صادق ". وقدم مركز نوماس المختص بالتراث المجلس القطري خلال الفعالية مفرداته من بيت الشعر، والتعريف بآداب المجلس، وكرم الضيافة، وكيفية صناعة القهوة العربية، وتقديمها، وكذلك فن الرزيف أو العرضة القطرية وقيمها في الشجاعة والإقدام والنظام. كما شارك النادي العلمي القطري بتقديم برامج علمية متنوعة مثل مسرح العلوم وفيه تجارب كيميائية وفيزيائية بأسلوب مرح لشرح الظواهر الطبيعية المحيطة حولنا بطرق علمية بسيطة، وكذلك القبة العلمية الفلكية لرؤية الأجرام السماوية بتقنية ثلاثية الأبعاد بالإضافة إلى الألعاب التفاعلية العلمية وورش العمل في الروبوت والطاقات المتجددة وغيرها، وجانب من المسابقات العلمية. وقد شارك مركز فتيات الخور عبر تقديم ورش فنية تتعلق بتنمية مهارات الفتيات مثل صناعة الأساور وكيفية تصنيع العرائس وكيفية تصنيع الشمع الملون ، إلى جانب الورش الفنية في الرسم والتصميم. فيما قدم الاتحاد القطري للرياضة للجميع مجموعة من الأنشطة الرياضية ومنها بطولة في كرة القدم للبراعم شارك فيها 14 فريقا يمثلون المدارس والمراكز الشبابية، إضافة إلى ألعاب تراثية مثل الشجح ( القفز بالخيشة) وشد الحبل ، بالإضافة إلى الألعاب الأخرى كالرماية بالقوس، ومحاكاة للتجديف، والكاراتي، وتنس الطاولة والبيبي فوت، وتصويب الكرة في المرمى . أما مركز مواتر فشارك بعروض السيارات الكلاسيكية القديمة حول الحديقة . وقد سعت وزارة الثقافة والرياضة عبر "البراحة" إلى توطين التراث والثقافة والفنون في قطر داخل بنية المجتمع لتخرج بأنشطتها من الأروقة الضيقة إلى الساحات الممتدة لتصل إلى الجماهير المختلفة في أماكنهم، خاصة الفرجان والمناطق السكنية.;

مشاركة :