الملك سلمان يضع الحجر الأساس لمشروع مدينة القدية الترفيهية

  • 4/29/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، حجر الأساس لمشروع «القدية»، الوجهة الترفيهية والرياضية والثقافية الجديدة في المملكة، والتي سيتم إنشاؤها غرب العاصمة السعودية الرياض. وشهد حفلة وضع الحجر الأساس مسؤولون سعوديون ودوليون، وطيفٌ واسع من صناع القرار وكبار المستثمرين وممثلي الشركات الإقليمية والدولية المتخصصة، إيذاناً بانطلاق أعمال البنية التحتية في المشروع رسمياً، ومن المقرر استكمال المرحلة الأولى منه عام 2022. ويتوقع أن تصل عوائد المشروع إلى 17 بليون ريال، وأن يوفر نحو 57 ألف وظيفة بحلول العام 2030. وتكمن رؤية مشروع القدية في تحويله إلى وجهة ترفيهية حضارية بارزة ومقر حيوي للنشاطات والتفاعل الاجتماعي في السعودية. ويحظى المشروع بدعم صندوق الاستثمارات العامة، وسيُبنى على مسافة 40 كيلومتراً من وسط العاصمة الرياض، بمساحة إجمالية مقدارها 334 كيلومتراً مربعاً. ويحوي المشروع مدن ألعاب، ومراكز ترفيهية، ومرافق رياضية قادرة على استضافة المسابقات والألعاب العالمية، وأكاديميات تدريب، ومضامير صحراوية وإسفلتية مخصصة لعشاق رياضات السيارات، ونشاطات ترفيهية وأخرى لمغامرات في الهواء الطلق، وتجارب سفاري، فضلاً عن الفعاليات التاريخية والثقافية والتعليمية. وسيحوي المشروع كذلك مراكز تجارية، ومطاعم، ومقاهي، وفنادق، ومشاريع عقارية، وخدمات تلبي حاجات فئات المجتمع كافة. وقال الأمين العام للمجلس التأسيسي لمشروع القدية في صندوق الاستثمارات العامة الدكتور فهد تونسي: «إن حوالى ثلثي مواطني المملكة هم تحت سن الـ35 عاماً، لذلك هناك حاجة كبيرة لما يوفره مشروع القدية من الأماكن الترفيهية الجاذبة لهم، وسيساهم في توفير نحو 30 بليون دولار ينفقها السعوديون كل عام على السياحة والترفيه خارج البلاد. وسيتم توظيف هذا الوفر في الإنفاق لتنمية الاقتصاد السعودي، ما سيؤدي إلى إيجاد فرص عمل جديدة للشباب السعودي». الى ذلك، قال الرئيس التنفيذي للمشروع مايكل رينينجر: «نحن في القدية سعداء بأن نكون من المساهمين الرئيسيين في دعم عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة وجذب الاستثمارات، والتي لا تقتصر على قطاع الترفيه؛ بل تتعداه لتشمل المشاريع التي ستسعى الى تطوير الإمكانات والقدرات الخاصة بالشباب السعودي وتمكينه من تنمية مهاراته الرياضية والفنية والثقافية، من خلال تطويع أحدث البرامج العالمية بما يتناسب مع معطيات الإرث الحضاري الغني للمملكة».

مشاركة :