الملك سلمان يضع الحجر الأساس لأكبر مشروع ترفيهي بالعالم

  • 4/30/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وضع خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أول من أمس، حجر الأساس لمشروع «القدية» في العاصمة الرياض، والذي سيصبح بعد إنجازه أكبر مشروع ترفيهي في العالم.وحضر الحفل، الذي نظم في موقع المشروع، ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إضافة إلى عدد من المسؤولين.وقال الرئيس التنفيذي لـ «القدية»، مايكل رينينغر، في كلمته خلال حفل تدشين المدينة إنه «موقع شاسع مترامي الأطراف يقدم فرصاً استثمارية واعدة، فنحن نتحدث عن مساحة ضعفي ونصف مدينة (ديزني وورلد) أو 100 ضعف مساحة (سنترال بارك) في نيويورك. أرض ستوفر كل أنواع الترفيه لنحو 17 مليون زائر بحلول عام 2030».وأشار رينينغر إلى أنه «بحلول عام 2030 سيوفر المشروع نحو 57 ألف وظيفة للشباب السعودي، وهو أحد 3 مشاريع سياحية عملاقة ستشهدها المملكة».ويحظى المشروع بدعم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وسيتم بناؤه على مسافة تبلغ 40 كيلومتراً من وسط العاصمة الرياض، وكذلك سيحظى الزوار بالدخول إلى العديد من المنشآت التعليمية والترفيهية المختلفة، ضمن 6 مجمعات مصممة بشكل مبتكر وتركز على مدن ألعاب ومراكز ترفيهية عالية الجودة، فضلاً عن توفر منشآت رياضية قادرة على استضافة مسابقات وأحداث عالمية.ويمتد مشروع «القدية» على مساحة 334 كيلومتراً مربعاً، وهي مساحة أكبر من «ديزني لاند» الأميركية بـ 3 مرات، وتضم جبالاً وأودية وإطلالة على الصحراء قريبة من الطريق السريع، وتبعد 10 كيلومترات عن آخر محطات المترو، و40 كيلومتراً من وسط العاصمة الرياض.ويشكل مشروع «القدية» نموذجاً جديداً لتنمية الأراضي الصحراوية الشاسعة حول المدن السعودية من دون تكاليف مرتفعة مقارنة مع مشاريع عالمية أخرى، في حين يتوقع أن يضيف المشروع قيمة اقتصادية تقدر بنحو 17 مليار ريال سنوياً للاقتصاد السعودي.كما ستتضمن نشاطات «القدية» كلاً من أكاديميات التدريب، والمضامير الصحراوية والإسفلتية المخصصة لعشاق رياضات السيارات، والأنشطة الترفيهية المائية والثلجية، وأنشطة المغامرات في الهواء الطلق، وتجارب السفاري والاستمتاع بالطبيعة، فضلاً عن توفر الفعاليات التاريخية والثقافية والتعليمية.وكذلك سيحتوي المشروع على مراكز تجارية، ومطاعم، ومقاهٍ، وفنادق، ومشاريع عقارية، وخدمات تلبي تطلعات كافة فئات المجتمع.يذكر أن شعار «القدية» قد تم تصميمه بشكل عصري مكون من سلسلة من الخطوط المرصوفة بجانب بعضها بألوان مختلفة، بوحي من جبال طويق، المنطقة الجبلية الفريدة التي ستحتضن هذا المشروع الضخم.وتعكس هذه الخطوط الإمكانات الواعدة للشباب السعودي، في حين تشير مجموعة الألوان النابضة بالحيوية إلى أن المشروع يمثل جميع أطياف المجتمع السعودي المتنوع على اختلاف قدراتهم ومواهبهم.

مشاركة :