«تنبّهوا أيها السادة»

  • 4/29/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قارن الدكتور عبدالعزيز السياري، وهو مستشار في «الهيئة العامة للغذاء والدواء» في السعودية ، بين آليات تسجيل المستحضرات الطبية وتسويقها، في الدول العربيّة، وبين مثيلاتها في دول متقدمة. ولفت إلى تحديات تواجه صناعة الأدوية الحيوية، خصوصاً إجراءات التصنيع والكلفة المرتفعة وضبابية التشريعات، وضآلة دعم بحوث ومصانع الأدوية الحيوية في الدول العربيّة. وتناول المدير العام لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي سليمان بن صالح الدخيل، التداخل في «ثلاثية» الغذاء والدواء والأجهزة الطبية، مشدداً على أهمية التكامل بين مؤسساتها في القطاعين العام والخاص. ولفت الدخيل إلى اهتمام دول مجلس التعاون بدعم اللقاءات العلميّة والمهنيّة، معتبراً أنها تساهم أيضاً في تفعيل برامج الشراء الموحد للأدوية، والتسجيل المركزي للدواء والأجهزة الطبية، وتدعم الاستراتيجية الخليجية الموحدة للغذاء، بما فيها استراتيجية مكافحة الغش في الدواء. وفي السياق ذاته، لفتت المديرة التنفيذية لقطاع الرقابة في جهاز أبو ظبي للرقابة الغذائية مريم حارب السويدي، إلى دور القطاع الذي تأسس في 2005، في تحقيق أمن غذائي وقطاع زراعي مستدام. وتحدثت عن سعي القطاع إلى إعداد تشريعات ملائمة في ذلك المجال، وتدريب الأفراد عليها. وذكَّرت السويدي بأن الهيئة تلزم مؤسسات أمن وسلامة الغذاء بضرورة تطوير وتدريب العاملين فيها بنسبة 20 في المئة سنوياً، ما أدى إلى تدريب 265 ألف كادر فيها حتى الآن. وكذلك لفت وزير الصحة الأردني السابق الدكتور على يحيى حيصات، رئيس لجنة توطين صناعة الدواء في الأردن، إلى ثراء نقاشات المؤتمر في ما يخص صناعة الدواء ومستحضرات التجميل. واعتبر أن الأخيرة لم تعد مقتصرة على الإناث، بل بات موضع اهتمام الجنسين، والشرائح العمرية كلها. ورأى حيصات أن لبعض تلك المنتجات أخطاراً لا تقل عما تتضمن الأدوية، خصوصاً أنها تستعمل بصورة متكررة ولأوقات طويلة.

مشاركة :