تواصلت أمس في أروقة نادي السد ومجالسه، حالات الذهول والصدمة من ضياع لقب كأس قطر على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي؛ نتيجة ركلة الجزاء التي منحها الحكم عبدالله العذبة لفريق الدحيل في مباراة الدور النهائي للمسابقة، التي جمعت بين الفريقين أمس الأول على ملعب النادي.جددت العديد من الوجوه السداوية استنكارها لقرار الحكم منح ركلة الجزاء للدحيل، وقالوا إن تقنية الفيديو «VAR» لم تُظهر وجود مخالفة في الحالة التي اعتمدها الحكم للإعلان عن ركلة الجزاء. واعتبر السداوية أن الحكم والطاقم العامل معه في غرفة الفيديو قد ارتكبوا خطأ فادحاً في مختلف الأحداث التي أدت إلى احتساب ركلة الجزاء، من خلال تنبيه الحكم إلى وجود شكوك في ركلة الجزاء في الحالة الهجومية للدحيل والصراع على الكرة بين يوسف العربي ومرتضى كنجي، مقابل تغافله عن الشكوك في وجود ركلة الجزاء في الوضعية التي لمس فيها أحد لاعبي دفاع الدحيل الكرة باليد من تسديدة بونجاح. وأكدوا سوء تقدير الحكم للحالة التحكيمية التي انبثقت عنها ركلة الجزاء؛ بسبب عدم وجود مخالفة على يوسف العربي مهاجم السد وعدم مطالبة اللاعب بالركلة أصلاً، وعودته لاتخاذ قرار في الحالة بعد مضي وقت طويل من حصولها. ويخشى العديد من السداوية تأثير ما اعتبروه ظلماً من الحكم عبدالله العذبة أمس الأول، وخسارة اللقب على مشوار الفريق في الاستحقاقات المقبلة على الصعيدين المحلي والقاري، من خلال المشاركة في مباراة ربع نهائي كأس الأمير الخميس المقبل، ولقاء دوري أبطال آسيا الاثنين بعد المقبل أمام الأهلي السعودي. وذهبت بعض الاتهامات إلى أن ناجي الجويني -المدير التنفيذي لإدارة التحكيم باتحاد كرة القدم- هو من أعلن وجود ركلة جزاء وليس الحكم عبدالله العذبة، وأنه هو من أمر بالهمس إلى الحكم بوجود ركلة جزاء بدعوى وجوده مع الحكام في غرفة الفيديو. وأعرب السداوية عن استهجانهم تعمّد ناجي الجويني قطع الاتصال الهاتفي في برنامج المجلس أمس الأول، وقالوا إن سلوكه يعكس غياب الحجج المقنعة في اعتماد ركلة الجزاء لصالح الدحيل.;