أعلن نادي إشبيلية المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم اليوم السبت، إقال مدربه الإيطالي فينشنزو مونتيلا، وإعادة مدربه السابق خواكين كاباروس حتى نهاية الموسم. وتعرض مونتيلا للهزيمة الثامنة في 17 مباراة في الدوري، منذ توليه المسؤولية في ديسمبر، خلفا للمدرب إدواردو بريسو، بعد سقوط الفريق الأندلسي 2-1 أمام ليفانتي المتعثر أمس الجمعة. وأقيل مدرب ميلانو وفيورنتينا السابق، بعد أربعة أيام من قرار خوسيه كاسترو رئيس النادي، بإقالة أوسكار أرياس المدير الرياضي، رغم حديثه عن أن الإدارة ستضع ثقتها في مونتيلا حتى نهاية الموسم. وأصبح مونتيلا أول مدرب يقود أشبيلية للتأهل إلى دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا، عندما أخرج مانشستر يونايتد من دور الستة عشر، لكن الفريق الأندلسي فشل في تحقيق أي فوز منذ انتصاره 2-1 بملعب أولد ترافورد. وتعرض أشبيلية لهزيمة ثقيلة 5-0 في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة يوم السبت الماضي في ملعب واندا ميتروبوليتانو، ويرحل مونتيلا والفريق في المركز السابع وتتعلق آماله في بلوغ الدوري الأوروبي بخيط رفيع. وقال النادي في بيان بموقعه على الأنترنت: "قرر أشبيلية إقالة فينشنزو مونتيلا بعد سلسلة من النتائج السيئة منذ الفوز الأخير في ملعب أولد ترافورد يوم 13 مارس آذار، منذ ذلك الحين لم يفز الفريق في تسع مباريات وخسر خمس منها". ويملك كاباروس مسيرة طويلة في إسبانيا وتولى تدريب أشبيلية بين 2000 و2005، وقاده للعودة لدوري الدرجة الأولى في 2001. وقال أشبيلية في بيان منفصل: "المدرب كاباروس سيقود الفريق في المتبقي من موسم 2017-2018، وسيبقى داخل النادي في منصب سيحدد فيما بعد، بمجرد إعادة هيكلة الوضع داخل النادي". وأضاف: "بعد مكالمة من خوسيه كاسترو رئيس النادي لم يتردد المدرب في تولي مسؤولية الفريق الأول الذي يسعى لضمان التأهل لإحدى البطولتين الأوروبيتين في اخر أربع مباريات في الموسم".