114 عضواً في «الوطني» الفلسطيني يطالبون بتأجيل انعقاده

  • 4/29/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

غزة: «الخليج»، وكالات أعلن مسؤول فلسطيني، أمس السبت، أن أكثر من مئة عضو في المجلس الوطني الفلسطيني طالبوا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتأجيل عقد جلسة للمجلس مقررة غداً (الاثنين) في رام الله حتى تحقيق الوحدة الفلسطينية. وهذه الجلسة إذا عقدت ستكون الأولى منذ سنوات للمجلس الذي يمثل الفلسطينيين في الداخل والشتات.وقال نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني حسن خريشة في رسالة بعث بها إلى عباس ووزعها في مؤتمر صحفي: «باسمي واسم 114 عضواً في المجلس الوطني، نؤكد أهمية انعقاد المجلس، لكن ذلك لن يكون ذا قيمة إلا بحضور الكل الوطني الفلسطيني».ووقع 114 عضواً في المجلس الوطني عريضة توجهوا بها إلى رئيسه سليم الزعنون يطالبون فيها بتأجيل الاجتماع المنوي عقده في رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وجاء في العريضة «درءاً للأخطار المحدقة بقضيتنا الفلسطينية، وحرصاً منا على لمِّ الشمل الفلسطيني بعيداً عن التمزق والانقسام، فإننا نتوجه إليكم نحن الأعضاء في المجلس الوطني الفلسطيني بضرورة تأجيل عقد جلسة المجلس في دورته الثالثة والعشرين، والتي تم إرسال دعوات من قبلكم لعقدها في رام الله». ووقع العريضة 87 نائبا في المجلس التشريعي وشخصيات سياسية مستقلة وأخرى تمثل فصائل فلسطينية مختلفة. وفي السابع من آذار/‏مارس، ذكرت وسائل إعلام رسمية فلسطينية أن المجلس الوطني سيجتمع آخر نيسان/‏إبريل وسط مقاطعة فصائل أهمها حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، على أن تعلن «الجبهة الديمقراطية» موقفها غدا الاثنين.وقال عضو المجلس الوطني راسم عبيات، وهو أحد موقعي العريضة من مدينة القدس، «لا يجوز عقد دورة المجلس بعقلية شاء من شاء وأبى من أبى». قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان، «يشكل انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني على أرض فلسطين صفحة جديدة من التاريخ الفلسطيني المشرف في معركة البقاء التي لم تنته بعد، رغم الخلل في التوازن الإقليمي والدولي». وأضاف «المطلوب فلسطينيا الآن هو التمسك بالمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني المتمثلة بتثبيت أركان منظمة التحرير الفلسطينية، وعدم المساومة على الثوابت الأساسية لقضيتنا الوطنية، لأن المواقف المتهورة لن تبقى وستزول أمام صمود شعبنا على أرضه».وأكد رفضه تشكيل أي جسم بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية «الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني» أو محاولات إيجاد قيادة بديلة له.ونفى رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، بشكلٍ قاطع نية الحركة تشكيل مجلس أو إطار بديل عن المجلس الوطني الحالي أو عن منظمة التحرير الفلسطينية، معلناً في الوقت نفسه عن عدة مؤتمرات ستعقد في غزة وبيروت وروما، ستشارك فيها أوسع شريحة فلسطينية.

مشاركة :