500 مليون درهم استثمارات معهد الإمارات للسياقة في الدولة

  • 4/29/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: ممدوح صوان بلغ إجمالي استثمارات معهد الإمارات للسياقة في الإمارات أكثر من 500 مليون درهم بحسب عامر بالحصا، الرئيس التنفيذي للمعهد. وقال بالحصا في حوار مع «الخليج» إن لدى الشركة 10 فروع في دبي والشارقة وعجمان والفجيرة، بالإضافة إلى توسعاتها في المملكة العربية السعودية ومصر والمغرب.أكد بالحصا أن معهد الإمارات للسياقة بدأ شراكة مع بلدية مدينة الشارقة والمنطقة الشرقية يتم بموجبها فتح فروع لتعليم قيادة السيارات، حيث بلغ إجمالي استثمارات الشركة حوالي 50 مليون درهم.وأشار بالحصا إلى أن المعهد خرج حوالي مليون متدرب منذ نشأته بمعدل 25 ألف خريج سنوياً، مؤكداً أن المعهد في توسع دائم في الدولة وخارجها، مؤكداً أن سوق تدريب القيادة يشهد انخفاضاً بسبب التنافسية بين الشركات وانخفاض أعداد المتدربين وتوفر وسائل نقل أخرى كالقطارات والمترو.وأوضح بالحصا أن معهد الإمارات للسياقة وقع اتفاقية شراكة مع شركات ذات سيارات ذكية، حيث يطور المعهد بنية تحتية خاصة بهذا النوع من التدريب.وأشار بالحصا إلى أن المعهد يوفر دورات تدريبية تؤهل المتدرب للحصول على رخصة القيادة باستخدام أسطول ضخم من المركبات يضم أكثر من 1000مركبة من فئات مختلفة مثل المركبات الخفيفة، الباصات، الشاحنات الثقيلة، الرافعات الخفيفة والثقيلة، والدراجات النارية.كما يضم المعهد أكثر من 1000 من المدربين المؤهلين من مختلف الجنسيات لتدريب الطلاب كل واحد حسب لغته الأساسية ما يسهل عملية التدريب على القيادة. شركاء دوليون يقوم المعهد بالتعاون مع شركاء دوليين مثل معهد صناعة السيارات في المملكة المتحدة (IMI)، الرابطة الدولية لتعليم القيادة، ومعهد السائقين المتميزين في المملكة المتحدة (IMA)، لضمان مواكبته لمعايير القيادة الرائدة وتطور اختبارات التعليم.وقد تم اعتماد منهج التدريب المتبع في معهد الإمارات من قبل مدرسة AA لتعليم قيادة السيارات في المملكة المتحدة حيث تم مؤخراً منح المعهد شهادة شراكة مع مدرسة (AA) لتعليم قيادة السيارات. وقد قام المعهد بتأهيل المدربين وكادر التعليم الفني وفقاً للمناهج التي تديرها رابطة تطوير السيارات المحدودة في المملكة المتحدة.وحول توسعات الشركة في السعودية قال بالحصا إن الشركة استثمرت 100 مليون درهم، حيث بدأت المرأة السعودية بالتسجيل في المعهد، خاصة بعد قرار السماح للمرأة السعودية بالقيادة، حيث تم تسجيل أكثر من 80 ألف امرأة في أول شهر، وبدأ التدريب بداية إبريل/ نيسان الحالي.وأضاف بالحصا أن الشركة وفرت 40 مدرباً، لتعليم أفراد شركة «ارامكو» السعودية وعائلاتهم، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية تدريب مع جامعة الأميرة نور، حيث تم توفير 100 سيارة تدريب في الجامعة، متوقعاًً أن يتم تخريج حوالي 5000 متدربة شهرياً. المدرسة السعودية للقيادة وقال بالحصا «لقد تم إنشاء «المدرسة السعودية للقيادة» المخصصة فقط لتدريب السيدات بالتحالف مع جامعة الأميرة نورا بنت عبد الرحمن وهي أول جامعة في المملكة العربية السعودية خاصة للبنات بمدينة الرياض، حيث تم إنشاؤها في الحرم الجامعي، وهي مدرسة متكاملة المرافق اللازمة لتعليم السياقة، حيث تحتوي المدرسة على جميع المرافق اللازمة لتدريب أكثر من ستين ألف طالبة من حيث ساحات التدريب، أجهزة المحاكاة، قاعات المحاضرات و الاختبار النظري، قاعة السلامة، أفضل السيارات للتدريب، أجهزة المحاكاة، منافذ تسجيل وصرافين و قسم الجدولة والفحص. ويعتبر معهد الإمارات أول معهد يحصل على شهادة الجودة ISO 9001 في العالم، حيث تم تطبيق نظام الجودة في المعهد عام 1997، كما تم تطبيق نظام الصحة والسلامة العامة OHSAS 18001 في عام 2006، ونظام جودة البيئة ISO 14001 في عام 2015، وحصل المعهد على جائزة دبي للجودة في قطاع. تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة بادر المعهد بإطلاق أول برنامج لتدريب السائقين ذوي الاحتياجات الخاصة في دبي وذلك للأشخاص غير القادرين على استخدام دواسة القدم حيث يتم تدريب هؤلاء الأشخاص على سيارات مجهزة للتحكم عن طريق اليد. وحصل المعهد على جائزة دبي للنقل المستدام لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة عن تقديم هذه الدورة في عام 2009.كما حصل المعهد على جائزة أفضل معهد للسياقة من هيئة الطرق والمواصلات لعامين متتاليين 2012 و2013، وجائزة أفضل مزود للخدمة من هيئة الطرق والمواصلات لعام 2014 وأخر في العام 2017، يوجد في المعهد مركز لتأهيل المدربين وتطويرهم وفقاً لأفضل المعايير الدولية للتدريب، لتدريب الطلاب على القيادة والتحكم في المركبة قبل الخروج إلى الطريق، يوفر المعهد أفضل المرافق والتسهيلات لطلابه في الفرع الرئيسي في القصيص والمنتشر على مساحة 510500 قدم مربعة تشمل مناطق الاستقبال والتسجيل، كافيتريا عدد 2، قاعات للمحاضرات، قاعة تدريب المحاكاة، قاعة السلامة، وساحات انتظار للطلاب.كما ساعد هذا الدعم معهد الإمارات للسياقة على الفوز بالعديد من الجوائز من الحكومة المحلية. على سبيل المثال «أفضل مدرسة لتعليم قيادة السيارات» و«أفضل مزود خدمة» و«جائزة دبي للجودة» وجوائز أخرى عديدة.وأكد بالحصا على أهمية توطين الوظائف القيادية في جميع المجالات، لأن الدولة ستتطور وتتقدم بسواعد أبنائها، لافتاً إلى أن أبناء الإمارات قادرون على التأقلم مع جميع الظروف الوظيفية من خلال تطوير مهاراتهم، مع الأخذ بعين الاعتبار منحهم الثقة اللازمة لكي يطبقوا ما يرونه مناسباً من سياسات، وإعطائهم الفرصة الكافية للانخراط في وظائفهم.

مشاركة :