التشخيص والسرير وضعف الإمكانيات ومعاناة المريض

  • 11/26/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

لا جديد في حل معاناة ومشاكل المرضى المتعددة في بلادنا، ولم توفق وزارة الصحة في تقديم العمل المناسب لهذه المعاناة، خصوصا لدى الأغلبية منهم وهي: ضعف التشخيص والذي يعود إلى بعض الأطباء واختيارهم واهمالهم وعدم الوصول إلى حلول ومعرفة نوعية هذه الأمراض.. إلى جانب غياب السرير وهو العذر الدائم والمتواصل والمؤلم الذي له انعكاس وصدمة للأغلبية.. إلى جانب ضعف الامكانيات الفنية وبعض العاملين من أطباء وفريق عمل فني وأجهزة. لا أبالغ ان هذا واقع الكثير من المستشفيات ذات الإقبال والمراجعة من الكثافة البشرية، وحتى المستوصفات والمراكز الصحية، ولا زال الطبيب المتعاقد هو الذي يقود العمل في كثير من المواقع.. والجانب الأهم المستشفيات الخاصة التي تعد الأخرى لها أخطاء وتجارب ولها اعلام ودعاية وعلاقة. أطرح هذا وأنا أسمع عن دراسات وبرامج يومية من تصاريح المسئولين في الوزارة عن تغيير هيكلة وخطوات، والوضع الصحي يعاني وينادي ويتألم عن الكثير من المراجعين والمرضى... ومن مشاهدة خاصة ومتابعة ومناقشة ومطالب من الآخرين في الرياض، العديد من المشتشفيات بها مشاكل من اهمال وتأخير وضعف في التشخيص والقدرة على العمل الصحي الجيد من طوارئ وامكانيات وإدارة.. المستشفيات الخاصة الكثير منها يتباهى بالشكل والمظهر والعمل على التأمين وروتين معتاد. هنا هل من متابعة ورقابة وزيارة وتواصل من قبل المسئولين وعلى رأسهم معالي الوزير المكلف، هل يقوم بزيارة سرية وسريعة لهذه المستشفيات، ومن الابواب الخلفية حتى يعرف الكثير. إننا بحاجة لعمل هادف دون دراسات.. والاطلاع والرقابة تكشف المستور وتعد مطلبا للقيام باكمال اللازم. معالي الوزير الرجل الذي قام بمهام عدة وحاليا ما بين العمالة والعمل والصحة وتقديم الخدمات الصحية لابناء الوطن والمقيمين.. تعودنا منه المفاجآت السارة والعمل الصادق من أجل زيارة هذه المواقع دون معرفة الآخرين سيرى الكثير، وهي بحاجة إلى اهتمام وتوفير إمكانيات وترتيب ورقيب صادق.  الطوارئ والإسعاف الكثير من أقسام الطوارئ والإسعاف تعيش كما هو حال زمان من روتين مهما كان هذا المريض أو ذاك، بل تقديم المسكنات الأولية دون كشف وتشخيص واطلاع على هذه الحالة، بل دواؤها جاهز حبة صباحا واخرى مساء، والعذر زحام المراجعين وحالات عاجلة، والمشاهد لا يؤكد هذا، ولكن يظل الرقيب والمسئول بعيدين.. كما ان سيارات الاسعاف قليلة تقوم بالعمل وتظل واقفة وجاثمة دون تحرك.. وهذا ما نراه في مستشفيات المحافظات والمناطق المجاورة للرياض.  أطباء ومندوبو الشركات الطبية هناك ظاهرة في المراجعة للمستشفيات الخاصة. تجدها أمام عيادات الأطباء العشرات في زحام في انتظار الطبيب المختص، ولكنهم دون ملفات أو مرض فهم من مندوبي الشركات الطبية في تسابق ومنافسة؛ من أجل لقاء هذا الطبيب لتقديم أفضل العينات من هذه الادوية والاجهزة والتعاقد والشراء وكسب الرضا، ويظل المريض يتألم وينتظر وقد يحين وقت الصلاة أو الخروج من العيادة والمندوب يعرض ويستعرض.. وهنا لا رقابة ولا اهتمام من المستشفى.  تغريدة أصبح التأمين الصحي مطلبا ولكن ما تقوم به شركات التأمين الطبية على موظفي القطاعات الخاصة أو الأفراد يتمثل في استقبال دون اهتمام ومعالجة، وقلة من المرضى يتواصل علاجه ومراجعته دون حل، وهذا يعمل به دون آلية وقليل من هو المستفيد من التأمين علاجيا وطبيا.

مشاركة :