روسيا وتركيا وإيران: لن نسمح بتقسيم سوريا

  • 4/29/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وكالات - عواصم A A اتفقت روسيا وإيران وتركيا على ضرورة استمرار عملية السلام في سوريا رغم الضربات الصاروخية الغربية، وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعد اجتماع مع نظيريه التركي مولود تشاووش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف أمس السبت في موسكو لمناقشة الأزمة السورية: إن روسيا وإيران وتركيا اتفقت على ضرورة استمرار عملية السلام مع الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وإننا لن نسمح بتقسيم سوريا وفق خطوط طائفية وعرقية». مصلحة روسيا وقال لافروف: إن بلاده لها مصلحة في الحفاظ على وحدة سوريا، وأضاف لافروف: إن روسيا تساعد الحكومة السورية في القضاء على الإرهاب. وانتقد لافروف «محاولات عرقلة الحوار بين السوريين». أوغلو: أي حل عسكري غير قانوني أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن أي حل عسكري في سوريا سيكون غير قانوني وغير مستدام، وأضاف الوزير: إن بإمكان الدول الثلاث (روسيا تركيا ايران) العمل معًا لمساعدة الشعب السوري وأن هناك حاجة لدفعة جديدة في سبيل التوصل إلى حل سياسي، وقال أوغلو: «إن وحدات حماية الشعب في منبج تمثل تهديدًا لوحدة أراضي سوريا وتهديدًا لتركيا». تخفيف التوتر قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: إن طهران تعمل على تخفيف التوتر في سوريا، معتبرًا أن إطار أستانة وسوتشي أفضل دعم لمسار جنيف، وندد ظريف باستعمال السلاح الكيماوي في سوريا، كما انتقد التدخل الأمريكي في سوريا الذي «يصعد التوترات الطائفية» حسب تعبيره. النظام يتقدم بعد استعادة السيطرة على الغوطة الشرقية، اتجهت العمليات العسكرية لقوات النظام وحلفائه باتجاه تنظيم داعش إلى جنوب العاصمة دمشق. وسجلت العمليات العسكرية جنوبي دمشق أمس السبت تقدمًا لصالح قوات النظام يقابله دمار في المناطق السكنية، ونزيف بشري بين المدنيين، وبالتحديد في كل من مخيم اليرموك والقدم والتضامن والحجر الأسود. تعزيزات لقوات سوريا الديمقراطية أفادت مصادر وتقارير السبت أن قوات سوريا الديمقراطية استقدمت تعزيزات عسكرية من مناطق سيطرتها، تحضيرًا لعملية عسكرية ضد تنظيم «داعش» في منطقة الهجين في ريف دير الزور الشرقي، وتأتي التعزيزات العسكرية بهدف استرداد ما تبقى من أراضٍ تحت سيطرة تنظيم «داعش» في ريف دير الزور. عمليات متوقعة ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العملية العسكرية المتوقعة تتزامن مع تحضيرات عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية لتنفيذ عملية عسكرية أخرى في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، في محاولة للسيطرة على بعض الجيوب التي تتواجد فيها عناصر «داعش». وكشفت مصادر مقربة من قوات سوريا الديمقراطية أن رتلًا عسكريًا يضم 350 عنصرًا وآليات عسكرية وأسلحة ثقيلة انطلقت من ساحة كندال غرب مدينة الرقة باتجاه مناطق سيطرة «داعش» في ريف دير الزور استعدادًا لمواجهة مرتقبة. ​ مقتل 17 مدنيًا بقصف للنظام على مخيم اليرموك قتل 17 مدنيًا على الأقل، أمس الأول الجمعة، بينهم 7 أطفال جراء غارات وقصف مدفعي لقوات النظام على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، الذي يسيطر تنظيم داعش على الجزء الأكبر منه، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.. وتأتي هذه الحصيلة وفق المرصد، مع تكثيف قوات النظام وتيرة قصفها على الأحياء تحت سيطرة التنظيم في جنوب دمشق منذ صباح الجمعة، مرجحًا ارتفاع الحصيلة لوجود ضحايا تحت الأنقاض.

مشاركة :