أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المشاركة رسمياً في أعمال الدورة الـ 23 لأعمال المجلس الوطني الفلسطيني المقررة غداً في مدينة رام الله. وقال قيس أبو ليلى نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية: “إن دورة المجلس الوطني القادمة هي الاخيرة وسيتم تحديد موعد للانتخابات العامة”. وشدد أبو ليلى خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد على ضرورة إعادة احياء منظمة التحرير وتفعيل دورها على أن تكون القائمة على السلطة وليس العكس. وأشار إلى ضرورة انتظام دورات المجلس الوطني بعد اعتماد صيغته الجديدة المقلصة وكذلك الأمر بالنسبة للمركزي الذي يجب تعزيز دوره، ونقل بعض صلاحيات الوطني لإليه. ولفت إلى أهمية أن يكون “مجلسنا الوطني قد حقق اقصى ما يمكن تحقيقه من الخطوات عن طريق تصويب حركتنا الوطنية”. وأوضح أن مرشح الجبهة الوحيد للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير هو تيسير خالد، الذي راكم خبرة مميزة في هذا المجال. وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قررت خلال اجتماع برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 7 آذار/ مارس الماضي عقد المجلس الوطني يوم 30 نيسان/ إبريل الجاري، بينما أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العضو في منظمة التحرير مقاطعتها الاجتماع، فيما طالبت حركتا حماس والجهاد الإسلامي بعدم عقده.
مشاركة :