حماس تدين تجديد البرلمان الألماني اعترافه بحق إسرائيل في الوجود

  • 4/29/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وتجاهل "العدوان الإسرائيلي المستمر على الفلسطينيين".وقالت الحركة، في بيان وصل "الأناضول" نسخة منه:" تلقينا في حماس باستنكار شديد قرار البرلمان الألماني، الذي يطالب فيه الحكومة الألمانية بدعم قيام دولة يهودية على أرض فلسطين التاريخية". وتابعت:" في الوقت الذي كنّا نتوقع فيه أن يتلقى شعبنا دعماً قوياً من جمهورية ألمانيا الاتحادية في الذكرى السبعين للنكبة، فإذا بقرار المجلس لم يُشر من قريب أو بعيد للعدوان المستمر للاحتلال الإسرائيلي على شعبنا طوال سبعة عقود، ولم يستنكر سياساته العنصرية والفاشية". واستهجنت الحركة وصف البرلمان الألماني لإسرائيل بـ"الدولة التي تتبنى القيم الأوروبية الغربية". وقالت:" هل هذه القيم تنسجم، مثلاً، مع قتل العشرات وجرح الآلاف، كثير منهم أطفال، من الفلسطينيين السلميين الذين يتظاهرون للمطالبة بحقهم في حياة كريمة والعودة لديارهم؟". وأوضحت الحركة أن القرار البرلماني من شأنه أن "يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم"، معتبرةً أنه "ضوء أخضر للاحتلال كي يستمر في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني، ويشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم والتهجير". وطالبت الحركة البرلمان الألماني بالتراجع عن ذلك القرار، ودعته إلى اتخاذ "قرارات تنصف الشعب الفلسطيني". والخميس الماضي، مرر البرلمان قراراً "يجدد الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود"؛ قدمه الائتلاف الحاكم، المكون من الاتحاد المسيحي (يمين وسط)، بزعامة أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط). وتزامن ذلك مع احتفالات إسرائيل بالذكرى السبعين لتأسيسها، على أراضٍ فلسطينية محتلة عام 1948، والتي صادفت هذا العام يوم 18 أبريل/ نيسان الجاري بالتوقيت العبري، وتوافق 14 مايو/ أيار المقبل بالتوقيت الغربي. ولم يُعرف تحديدًا عدد الأصوات التي حصل عليها القرار، لكن حزب اليسار فقط (69 من أصل 709 نواب) هو الذي امتنع عن التصويت، ما عرضه لاتهامات داخل البرلمان بـ"دعم الحركات التي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل". بينما صوّت لصالح القرار نواب الاتحاد المسيحي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر (يسار)، والحزب الديمقراطي الحر (يمين وسط)، وحزب البديل لأجل ألمانيا (يمين متطرف). ونص القرار، على أن "حق إسرائيل في الوجود وأمنها لا يقبلان المساومة". وتابع: " لا يمكن القبول بتزايد عدد الجرائم المعادية للسامية في ألمانيا، وأن يشعر اليهود هنا بالتهديد". ودعا القرار إلى "مواصلة الحفاظ على العلاقات المميزة بين ألمانيا وإسرائيل وتعزيزها وتعميقها وتطويرها". ومضى قائلًا: "يجب مواصلة العمل بنشاط لتعزيز وجود دولة إسرائيل ومصالحها الأمنية المشروعة، باعتبار ذلك مبدأ أساسي للسياسة الخارجية والأمنية الألمانية". كما دعا القرار إلى "إيجاد تسوية للصراع في الشرق الأوسط، على أساس حل الدولتين.. دولة يهودية ديمقراطية في إطار حدود دائمة معترف بها، ودولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة قابلة للحياة". وتوقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ أبريل/ نيسان 2014؛ جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/ حزيران 1967 أساسًا لحل الدولتين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :