افتتح يوسف القمص مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي نيابة عن د.فوزية أبو النجا رئيس الإقليم، مؤتمر اليوم الواحد الأدبي لثقافة أسيوط بعنوان «الخطاب الأدبي في مواجهة التطرف» دورة الشاعر شوقي أبو ناجي، والمقام بقصر ثقافة أسيوط.شهد الافتتاح الدكتور عواد أحمد على السكرتير المساعد لمحافظة أسيوط، نيابة عن المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، والشاعر مدثر الخياط رئيس المؤتمر، والشاعر أحمد الشافعي أمين عام المؤتمر، ونخبة من أدباء وشعراء إقليم وسط الصعيد.وتم تكريم عدد من مبدعي أسيوط ومنحهم درع ثقافة أسيوط وهم أسم الشاعر الراحل شوقي أبو ناجي، والدكتور عواد أحمد علي، والشعراء مدثر الخياط، المستشار علي أحمد علي، وأحمد نادي بهلول، ومحمد قبيصي، والأديب د.علي حوم، كما تم أيضا تكريم عدد من مبدعي أسيوط ومنحهم شهادات تقدير تقديرا لدورهم وعطائهم. وقال الشاعر أحمد الشافعي أمين عام المؤتمر في كلمته، إنه في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ الوطن حيث يواجه تحديات كبيرة من الداخل والخارج، واستشعارًا للمسئولية الأدبية والوطنية تجاه بلدنا يأتي مؤتمرنا بعنوان "الخطاب الأدبي في مواجهة التطرف" للتأكيد على أن الثقافة والإبداع باعتبارهما من القوى الناعمة لهذا الوطن ليست بعيدة عن المعركة التي تخوضها مصر للعبور للمستقبل رغم كل المخاطر و الصعاب التي تواجهها.وأضاف أنه ربما تصنع الكلمة ما لا يصنعه السلاح، والبلد التي أنجبت من قاوموا الاحتلال والعدوان على مر تاريخها بالكلمة والفن والإبداع قادرة على أن تنجب من يقاوموا التطرف والإرهاب أيضًا بالكلمة والفن والإبداع، وجه ضياء مكاوي مدير عام ثقافة أسيوط، في كلمته الشكر والتقدير لدعم محافظ أسيوط المادي والمعنوي لأنشطة ثقافة أسيوط.وأوضح أنه من دواعي السرور أن تنسب هذه الدورة لشاعر كبير وقامة أدبية كبيرة هى الشاعر الكبير شوقي أبو ناجي، فهو واحد من أهم الشخصيات التي أثرت الحياة الأدبية في صعيد مصر، مؤكدًا على انه سيكون هناك فعاليات أخرى تخص أعمال الراحل ومأثره.وأكد د.عواد أحمد على السكرتير المساعد لمحافظة أسيوط، إن الأدباء هم حراس الثقافة، وعلى عاتقهم يقع حمل تطويرها، حتى نربو إلى التميز والرقي، مؤكدًا أن مكافحة الإرهاب مسئولية اجتماعية على كافة المستويات، مؤكدًا على أن الدولة تدعم كل المحاولات التي تبصر الناس بحقيقة الإرهاب والتطرف، والدعوة إلى السلام ونبذ العنف، حيث أن الثقافة هى أساس كل تنمية ورقي.
مشاركة :