أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن رئيسة الوزراء البريطانية، قررت منذ لحظات قبول استقالة وزيرة الداخلية البريطانية، آمبر رود، بعد الضغوط التي تعرضت لها مؤخرًا في ضوء فضيحة "ويندروش"، التي واجهت بسببها اتهامات بتضليل مجلس العموم البريطاني.وذكرت الصحيفة البريطانية أن رود متهمة بتضليل مجلس العموم البريطاني بإخفاء خططها في التعامل مع المهاجرين من جيل السفينة "ويندروش"، ومحاولات السلطات البريطانية إجلاء آلاف المهاجرين الذين يرجع تاريخ بقائهم في المملكة المتحدة إلى تاريخ رسو السفينة التي جلبت أول مجموعات المهاجرين الكبيرة من الهنود الغربيين بعد الحرب العالمية الثانية إلى المملكة المتحدة، وكانت تحمل على متنها 1027 راكبا واثنين من المسافرين خلسة في رحلة من جامايكا إلى لندن عام 1948.وكانت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أفردت، اليوم الأحد، تقريرًا مطولًا قالت فيه إن الوزيرة البريطانية تعرضت لضغوط شديدة من أجل المثول أمام مجلس العموم البريطاني، رغم أنها أكدت أنها لطالما كانت رافضة لإجلاء المهاجرين من بريطانيا.