الطفل «محمد» يحتاج إلى 628 ألف درهم لإنقاذه من «تضخّم الكبد»

  • 4/30/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعاني الطفل (محمد) مرضاً سرطانياً نادراً يدعى «كثرة المنسجات اللانجرهانسية»، منذ نحو سنة. ومنذ اكتشاف مرضه تلقى العديد من العلاجات الكيماوية في مستشفى دبي، لكنه يواجه حالياً مشكلة تضخم الكبد، ما يشكل خطورة على حياته. ويحتاج الطفل المريض (مصري - سنتان وثلاثة أشهر) إلى فحوص وعلاج في المستشفى الملكي بالعاصمة البريطانية، لندن، وهو مستشفى متخصص في الأمراض السرطانية، إلا أن كلفة العلاج، التي تبلغ 628 ألف درهم، تمثل عقبة في طريق شفائه، بسبب عجز أسرته عن توفير المبلغ. ووفقاً لتقرير طبي من مستشفى دبي، فقد استقبل (محمد) الحياة بعد خضوع والدته لعملية ولادة قيصرية، إثر تعرضها لمشكلات صحية أثناء الحمل، مضيفاً أن الفحوص الطبية والتحاليل التي أجريت له، في ذلك الوقت، بينت أنه سليم، ولا يعاني أيّ مشكلات صحية. • «محمد» وُلد بعد مرور سنوات عدة على زواج والديه. وتابع التقرير أن الطفل أدخل إلى قسم الطوارئ في مستشفى دبي، بعد إكماله السنة الأولى من عمره، إثر معاناته من وجود أورام في مناطق عدة من جسمه. وبعد إجراء فحوص وتحاليل طبية له، تبين أنه مصاب بنوع سرطاني نادر (كثرة المنسجات اللانجرهانسية). وأكد التقرير أن «الطفل (محمد) تلقى جرعات من العلاج الكيماوي بانتظام، ما أتاح السيطرة على السرطان، لكنه يواجه حالياً مشكلة أخرى، هي تضخم الكبد، وتالياً عدم قدرته على العمل بشكل طبيعي، ما يهدد حياته»، لافتاً إلى أنه يحتاج إلى علاج في أحد المستشفيات المتخصصة في علاج السرطان بلندن. وقال والد الطفل لـ«الإمارات اليوم» إن (محمد)، الذي جاء إلى الحياة بعد سنوات عدة من زواجه، وُلد بصحة جيدة، ولا يعاني أي مشكلات صحية. ولكن بعد مرور سنة على ولادته، تبين وجود ورم في أذنه، ثم انتشرت الأورام في جسمه، فشعر هو وزوجته بخوف شديد عليه، واصطحباه إلى مستشفى دبي. وأضاف: «أدخلناه إلى قسم الطوارئ في المستشفى، حيث أجريت فحوص وتحاليل طبية له، أظهرت نتيجتها أنه مصاب بنوع سرطاني نادر، ولابد من أخذ جرعات كيماوية بشكل مستعجل». وتابع الأب: «تمت السيطرة على الخلايا السرطانية فعلاً، بعد عدد من جلسات العلاج الكيماوي، ولكن الطفل أصيب بتضخم في الكبد، ويتوجب علينا الإسراع في علاجه بأحد المراكز المتخصصة في علاج الأمراض السرطانية في لندن، إلا أن تكاليف علاجه تبلغ 628 ألف درهم، وهو مبلغ كبير جداً مقارنة بإمكاناتي المالية الضئيلة جداً، إذ أعمل في القطاع الخاص براتب 2500 درهم، أسدد منه 500 إيجار السكن، وأقساطاً بنكية». وأضاف والد (محمد): «أشعر بأن أبواب الدنيا قد أغلقت في وجهي، وأتضرع بالدعاء إلى الله تعالى، راجياً أن يمنّ علينا بأحد الخيرين ميسوري الحال، لمدّ يد العون لنا، فأنا لا أستطيع توفير تكاليف علاج ابني».

مشاركة :