74 ألف درهم لإنقاذ «أبو أحمد» من سرطان الكبد والقولون

  • 10/13/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يعاني (أبو أحمد - فلسطيني)، سرطان القولون والكبد منذ خمسة أشهر، ويحتاج إلى علاج مكلف لإنقاذ حياته. ووفقاً للتقرير الصادر من مستشفى دبي، فإن المريض يحتاج إلى ثماني جرعات كيماوية وأشعة، تقدر كلفتها بـ74 ألف درهم، لكن إمكاناته المالية متواضعة، ولا تسمح له بتأمين المبلغ، لذا يناشد أصحاب الأيادي البيضاء مساعدته في تكاليف العلاج. 8 جرعات كيماوي فاد التقرير الطبي، الصادر من مستشفى دبي، بأن المريض أبو أحمد (58 عاماً)، يعاني من سرطان القولون والكبد، ويحتاج إلى ثماني جرعات كيماوية، بمعدل جلسة واحدة كل 21 يوماً، وتبلغ كلفة الجرعة الواحدة 8000 درهم، وتبلغ كلفة الجرعات والأشعة 74 ألف درهم. يروي (أبو أحمد - 58 عاماً) قصته مع المرض، قائلاً: منذ خمسة أشهر، كنت أعاني من ألم شديدة في البطن يصاحبه انتفاخ، وفي البداية تناولت عقاقير مسكنة، لكن بعد فترة لم أستطع تحمل شدة الألم، فتوجهت إلى مستشفى صقر في رأس الخيمة، وهناك خضعت للفحوص، وتبين أنني مصاب بانسداد في الأمعاء، ناتج عن سرطان في القولون، وعندها أصبت بصدمة نفسية. وتابع بعد أن تمالكت نفسي، أكد لي الأطباء أنه يجب إجراء عملية لاستئصال الورم في أسرع وقت، ولم يكن أمامي أي خيار سوى الامتثال لرأي الأطباء، وخضعت لعملية استئصال في مستشفى صقر وتكللت بالنجاح، ومكثت في المستشفى 15 يوماً تحت الرعاية الطبية، بعدها شعرت بتحسن في حالتي الصحية، وتم تحويلي إلى مستشفى دبي، لتلقي جلسات العلاج الكيماوي لمنع عودة المرض مرة أخرى، خصوصاً أن جرعات الكيماوي لا تتوافر في مستشفى صقر. وأضاف: بعد تحويلي إلى مستشفى دبي، تمت معاينتي مرة أخرى من قبل الأطباء وإجراء الفحوص والتحاليل اللازمة، وتبين بعدها أنني مصاب بسرطان الكبد أيضاً، لحظتها لم أحتمل الصدمة، وأصبت بحالة من الذهول كأنني في كابوس مفزع، وأخيراً استسلمت لقضاء الله، وقررت الاستمرار في تلقي العلاج، ونصحني أطباء مستشفى دبي بضرورة تلقي جلسات الجرعات الكيماوية. وأشار إلى أن الأطباء خيروه بين الخضوع لثماني جلسات للعلاج الكيماوي أو استخدام الحبوب الكيماوية، واختار وقتها استخدام الحبوب، بهدف توفير المال ورحلة الذهاب والإياب من رأس الخيمة إلى دبي، وبالفعل بدأ في تناول أول جرعة من الحبوب الكيماوية، وبعد تناولها بنحو أسبوعين ساءت حالته الصحية كثيراً، ونقل إلى قسم الطوارئ في مستشفى عبيدالله برأس الخيمة في حالة سيئة. وقال (أبو أحمد) إنه راجع مستشفى دبي مرة أخرى، بعد استقرار حالته الصحية، وأكد له الأطباء أن جسمه رفض تقبل أول جرعة كيماوية من الحبوب، وبالتالي قرر الأطباء إخضاعه لجلسات علاج كيماوي، لكن المشكلة أن ظروفه وإمكاناته المالية المتواضعة تحول بينه وبين توفير كلفة هذه الجلسات، وقال إن حالته الصحية أصبحت في تدهور مستمر. وأشار إلى أن لديه أسرة مكونة من ثلاثة أبناء، وهو المعيل الوحيد لها، ويعمل في جهة خاصة براتب 6000 درهم، يذهب منه 2000 درهم شهرياً لإيجار المسكن والباقي لمصروفات الحياة ومتطلباتها، وجميع أبنائه على مقاعد الدرس.

مشاركة :