معارك دامية بين النظام وقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور

  • 4/30/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت - الوكالات: اندلعت معارك أمس الاحد في شرق سوريا بين النظام وقوات سوريا الديمقراطية، تحالف عربي كردي تدعمه واشنطن، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وفي جنوب دمشق حيث يستمر الهجوم الذي يشنه الجيش السوري على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، توصل النظام الى اتفاق مع فصائل معارضة لإخراج مقاتليها من احدى المناطق. وأفاد المرصد بأن المعارك التي تجري في محافظة دير الزور الغنية بالنفط والتي سبق ان سيطر عليها تنظيم داعش أسفرت عن تسعة قتلى في صفوف القوات الموالية للنظام وستة قتلى في صفوف قوات سوريا الديمقراطية. وشهدت هذه المحافظة تنافسا بين قوات النظام مدعومة من روسيا وقوات سوريا الديمقراطية التي يدعمها تحالف دولي تقوده واشنطن. وتسيطر قوات النظام حاليا على مدينة دير الزور وكامل الضفة الغربية لنهر الفرات في حين تنتشر قوات سوريا الديمقراطية على ضفته الشرقية. وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية أن «وحدات من قواتنا المسلحة تمكنت من تحرير أربع قرى شرق نهر الفرات هي (الجنينة - الجيعة - شمرة الحصان - حويقة المعيشية) التي كانت تحت سيطرة ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية». لكنّ المرصد ذكر مساء أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من استعادة ثلاث من هذه القرى. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن ان «هدف النظام هو حماية مدينة دير الزور عبر صد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الموجودين على الضفة قبالة المدينة». وأضاف عبدالرحمن انه سجلت في السابق اشتباكات بين الجانبين، الا انها المرة الاولى التي يشن فيها النظام عملية لاستعادة مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية. وفي فبراير، قتل نحو مئة من المقاتلين الموالين للنظام في ضربات للتحالف الدولي في منطقة دير الزور. وأكدت واشنطن أن هذه الغارات كانت لصدّ هجوم لقوات موالية للنظام استهدفت مقرا لقوات سوريا الديمقراطية. وفي سبتمبر 2017 اتهمت قوات سوريا الديمقراطية روسيا بقصف موقع لها ما اسفر عن مقتل أحد مقاتليها واصابة آخرين. إلى ذلك، توصلت دمشق الى اتفاق مع فصائل معارضة لاخراج مقاتليها من منطقة في جنوب دمشق قرب موقع يشهد عملية للجيش السوري ضد عناصر داعش. ويأتي إعلان الاتفاق بعد أكثر من أسبوع على الهجوم لاخراج مقاتلي داعش من احياء في جنوب العاصمة بينها مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين. وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» أمس الأحد التوصل إلى اتفاق لإجلاء مقاتلي المعارضة وأفراد عائلاتهم من مناطق خاضعة لسيطرتهم شرق اليرموك. وسيسمح الاتفاق في محيط يلدا للنظام بنشر قواته على الأطراف الشرقية لليرموك بعدما تقدمت وحدات أخرى نحو المخيم من الجهة الغربية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

مشاركة :