حدد الباحثون 5 عادات صحية رئيسية تسهم في ذلك وهي: تناول نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، والابتعاد عن شرب الكحول، وعدم التدخين. وعلى مدار ما يقرب من 34 عامًا من المتابعة تم تسجيل ما مجموعه 42 ألف و167 حالة وفاة بين الرجال والنساء، وكان من بينها 13 ألف و953 حالة وفاة بسبب السرطان، و10 آلاف و689 نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية. وبعد حساب تأثير السلوكيات الخمس على أعمار المشاركين، وجد الباحثون أن هذه السلوكيات كان لها تأثير كبير في عمر الرجال والنساء، حيث قللت من خطر الوفاة بالأمراض القاتلة وعلى رأسها القلب والأوعية الدموية والسرطان. بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يتبعوا أي من السلوكيات الخمسة، فإن أولئك الذين اتبعوها كانوا أقل عرضة للموت نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 82 بالمائة، وأمراض السرطان بنسبة 65 بالمائة. وقال قائد فريق البحث الدكتور فرانك هيو، إن "تحديد العلاقة بين عوامل نمط الحياة الصحية والعمر المتوقع أمر مهم، ليس فقط بالنسبة للتغييرات السلوكية الفردية ولكن أيضًا بالنسبة إلى العاملين في مجال الصحة وصانعي السياسات". وأضاف أنه "من الأهمية بمكان وضع الوقاية أولاً، من خلال تغيير النظام الغذائي ونمط الحياة، وهذا يعود بفوائد هائلة من حيث الحد من حدوث الأمراض المزمنة، وتحسين متوسط العمر المتوقع، والحد من تكاليف الرعاية الصحية". وحسب المنظمة، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى. وأضافت المنظمة، أن مرض السرطان، يعد أحد أكثر مسببات الوفاة حول العالم، بنحو 13بالمائة من مجموع وفيات سكان العالم سنوياً. وتتسبب سرطانات "الرئة والمعدة والكبد والقولون، والثدي وعنق الرحم"، في معظم الوفيات التي تحدث كل عام بسبب السرطان، وفق المنظمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :