أحمد عبد العزيز (أبوظبي) أكد نوريو ماروياما، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية اليابانية، أن حكومة بلاده لديها اهتمام وتعاون مع دولة الإمارات في مكافحة الإرهاب والتطرف عالمياً، علاوة على محاربة الجريمة المنظمة وجرائم غسيل الأموال والتهريب، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين استراتيجية، وتشهد تطوراً كبيراً. وقال ماروياما رداً على سؤال لـ «الاتحاد»: «إن هناك تعاوناً مشتركاً ومستمراً مع دولة الإمارات فيما يتعلق بشؤون الأمن والدفاع ونشر السلم عالمياً ومكافحة التطرف والإرهاب، وهناك التزام مشترك بين البلدين في محاربة الجريمة المنظمة وغسيل الأموال والتهديدات الأخرى»، مضيفاً أن هناك بياناً مشتركاً بين البلدين بشأن مكافحة الإرهاب ونبذ التطرف، ولدينا اهتمام مشترك لمحاربة الإرهاب عالمياً، وأيضا الجرائم عابرة للحدود، مثل التهريب، علاوة على أنه سيتم التوقيع الشهر المقبل على مذكرة تفاهم بين البلدين في مجال الدفاع. وأضاف أن البيان المشترك تضمن ترحيب الجانبين بتبادل الخبرات مؤخراً في مجال الدفاع بين البلدين، معرباً عن الرغبة في المزيد من التعاون، وكذلك إدراك أهمية عقد الحوارات بشأن الأمن، وتعميق التفاهم بين الجانبين، وتعزيز الخبرات في مجالات الأمن، مشيراً إلى أن الجانبين أكدا أهمية زيادة التعاون في مجال المعدات والتكنولوجيا الدفاعية باعتبارها أحد أوجه الاهتمام المشترك، والعمل معاً على إنشاء إطار لزيادة التعاون في مجال الدفاع، من خلال توقيع مذكرة تفاهم في مجال الدفاع. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر أمس في فندق قصر الإمارات بأبوظبي، على هامش زيارة رئيس وزراء اليابان لدولة الإمارات. وأضاف المتحدث باسم الخارجية اليابانية أن الزيارة هي الثالثة لرئيس الوزراء الياباني، حيث كانت الأولي في عام 2007، والثانية في عام 2013، وتأتي هذه الزيارة بعد خمس سنوات من زيارته الأخيرة، وتحمل العديد من الأهداف، أهمها توطيد أواصر العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والتي تشهد تطوراً كبيراً. وأشار ماروياما إلى أن اجتماعاً جرى أمس بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وشينزو آبي رئيس الوزراء الياباني، لافتاً إلى أن بياناً مشتركاً بين البلدين قد صدر ليؤكد الشراكة الاستراتيجية، وفتح فصلاً جديداً من التعاون مع دولة الإمارات للوصول إلى مزيد من الازدهار والاستقرار. ... المزيد
مشاركة :