المتحدث باسم الخارجية اليابانية: زيارة آبي ركزت على التعاون في 12 مجالاً

  • 5/1/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: سلام أبوشهاب أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية اليابانية نوريو ماروياما، أن زيارة شينزو آبي، رئيس وزراء اليابان، لدولة الإمارات ركزت على تعميق التعاون في نحو 12 مجالاً، شملت التعاون السياسي والاقتصادي والاستثمار والتبادل التجاري والتعليم والصحة والعلوم والتكنولوجيا والعلوم المتقدمة، وكذلك إطلاق القمر الصناعي «خليفة سات» خلال العام الجاري على متن صاروخ فضائي ياباني يحمل اسم (H2A).وقال في مؤتمر صحفي عقد، ظهر امس، بقصر الإمارات في أبوظبي، أن السنوات المقبلة ستشهد تعاوناً في مختلف المجالات بما في ذلك المشاركة اليابانية في معرض «إكسبو 2020» الذي تنظمه وتستضيفه دولة الإمارات والذي يعد مميزاً لكل من الإمارات واليابان، مشيراً إلى أن معرض «إكسبو» سيقام في دبي، وكذلك في اليابان سيتم تنظيم دورة الألعاب البارالمبية.واكد ماروياما أن دولة الإمارات تعد من أهم المصادر التي تعتمد عليها اليابان في الحصول على النفط، يعزز ذلك تمتعها بالاستقرار السياسي والاقتصادي، علاوة على تنامي حضور دولة الإمارات، لافتا إلى الفرص الواعدة في دولة الإمارات لاسيما في مجال البنية التحتية والطلب المتزايد عليها، مشيراً إلى أن ذلك يتزامن مع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين التي لن تكون محدودة في قطاع الطاقة، بل نرغب في توسيع العلاقات مع الإمارات، وهو أحد الأوجه التي تم الاتفاق عليها من خلال الشراكة. وأوضح أن هذه الزيارة الثالثة لرئيس الوزراء الياباني لدولة الإمارات، حيث كانت الأولى في عام 2007، والثانية في عام 2013 وتأتي هذه الزيارة بعد خمس سنوات من زيارته الأخيرة، وتحمل العديد من الأهداف أهمها توطيد أواصر العلاقات الاستراتيجية بين البلدين التي تشهد تطوراً كبيراً. وقال: تضمن برنامج الزيارة اجتماعاً بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وشينزو آبي، رئيس الوزراء الياباني، مشيراً إلى صدور بيان مشترك بين البلدين، يؤكد الشراكة الاستراتيجية، وفتح فصل جديد من التعاون مع دولة الإمارات للوصول إلى مزيد من الازدهار والاستقرار.وأوضح أن الجانبين ناقشا العديد من أطر العمل المشترك التي تشمل التعاون الثنائي في عدة مجالات، مثل الاقتصاد والثقافة والتعلم والبيئة والدفاع، التي شكلت محور البيان المشترك للزيارة الذي يعكس الرغبة في المزيد من تطوير العلاقات الاستراتيجية الثنائية في جميع مجالات التعاون. وقال إن الزيارة تطرقت إلى التعاون السياسي بين البلدين، حيث أكد الطرفان التزامهما بتقوية الحوار وفق مذكرة تفاهم للتعاون في التشاور بشأن السياسة، والترحيب بالمخرجات الإيجابية على المستوى الوزاري الأول من خلال الاجتماعات التشاورية التي عقدت الشهر الجاري في العاصمة اليابانية طوكيو، بغية زيادة التفاهم بين البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وبناء مساحة مشتركة لدعم العلاقات بين البلدين. ولفت إلى مناقشة مبادرة يابانية جديدة تهدف إلى تأمين الممرات البحرية والموانئ في المحيطين الهادئ والهندي، من خلال توفير سبل الاتصال بين الدول التي لديها موانئ حيوية، مثل مومباسا التي تؤدي إلى القارة الإفريقية، وكمبوديا، ومينمار، مشيراً إلى أن المبادرة تحتاج إلى أن يكون الجميع يعمل في شفافية، وألا توضع ضغوط مالية وأعباء على هذه الدول، وكذلك يؤدي ذلك إلى فعالية اقتصادية أكبر، ونحن نرحب في مبادرتنا بدخول دول أخرى، على رأسها الإمارات التي لديها اهتمام بالموانئ. وكشف المتحدث باسم الخارجية اليابانية عن أن حجم التجارة بين البلدين وصل إلى 28 مليار دولار أمريكي، مشيراً إلى أن البيان المشترك تضمن ترحيب البلدين بشدة، بزيادة حجم التبادل التجاري.

مشاركة :