اختتم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو جولته في المنطقة بزيارة عمّان، حيث بحث في المستجدات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بعد لقاء مع نظيره الأردني أيمن الصفدي. وأكد بومبيو أن بلاده تدعم حل الدولتين ضمن تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، وحض الفلسطينيين على العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل. ودعا خلال مؤتمر صحافي مع الصفدي أمس، الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الانخراط في عملية السلام، مؤكداً أن «هذه المفاوضات تشكّل أولوية لدى الولايات المتحدة». وقال: «نحن مستعدون لتقديم أي مساعدة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى حل لهذا الصراع المهم وطويل الأمد في شكل غير معقول». وأضاف: «بالنسبة إلى حل الدولتين، فإن القرار ستتخذه الأطراف المعنية في نهاية المطاف. ونحن مستعدون بالتأكيد لحل يرضي الطرفين بوصفه نتيجة ممكنة». وتابع: «يتعين على الإسرائيليين والفلسطينيين التواصل السياسي. ونحض الفلسطينيين على العودة إلى الحوار السياسي». وأكد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشار بُعيد اعترافه بالقدس «عاصمة لإسرائيل»، إلى أنه لم يحدد حدود المدينة في شكل نهائي، موضحاً أن الولايات المتحدة «تدعم الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف، وتُقدر الدور الأردني في رعاية المقدسات». ودافع عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، مشدداً على حرص بلاده على أمنها. وأكد وزير الخارجية الأردني أن بلاده تنظر إلى القضية الفلسطينية باعتبارها «القضية المركزية» في المنطقة، مشدداً على «ضرورة عقد محادثات تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، استناداً إلى حل الدولتين وعاصمتها القدس».