ناقش الدكتور جيريمي أراش رافي تبريزي -الأستاذ المشارك في الطب الوراثي لأمراض النساء والتوليد في «وايل كورنيل» للطب- قطر- الدور المحتمل للطب الوراثي في دق ناقوس الخطر مبكراً، وتنبيه اللواتي هنّ عرضة أكثر من غيرهن لخطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض. وتحدث الدكتور تبريزي -ضمن سلسلة المحاضرات المتخصصة التي ينظمها قسم التعليم الطبي المستمر- عن إمكانية الاستعانة بالخريطة الجينية لتحديد ما إذا كانت لدى المرأة طفرات أو تحوّرات جينية، وتحديداً في جينتين محددتين، هما «BRCA1»، و»BRCA2»، فالطفرات الضارة في أي من هاتين الجينتين قد تفاقم بقدر كبير في خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض. وقال الدكتور تبريزي إن إجراء اختبار مبكر للجينتين «BRCA1»، و»BRCA2» قد يكون مفيداً جداً، فمن خلاله يمكن للطبيب أن يساعد مريضته في اختيار التدابير التدخلية اللازمة للحدّ من خطر الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض، وفي الوقت نفسه اتخاذ التدابير الضرورية لصون قدرتها على الإنجاب. وختم تبريزي قائلاً: «يخشى العديد من الناس معرفة سماتهم الوراثية، غير أن معرفتها قد تنقذهم في حال الأخذ بالتدابير الوقائية اللازمة، ويتعيّن علينا كأطباء أن نثقّفهم، ليكونوا ملمّين بمعلوماتهم الوراثية».;
مشاركة :