بيروت: «الخليج» أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس، أن «لبنان يدعم تمديد ولاية «اليونيفيل» من دون أي تعديل في مهامها او خفض في موازنتها، ما قد يؤثر سلباً في فعاليتها ودورها»، فيما بلغت نسبة تصويت المغتربين في الدول الأجنبية 59% بينما بلغت هذه النسبة في الدول العربية 69%.وشدد عون، خلال استقباله قائد قوات «اليونيفيل» الجنرال مايكل بيري على التعاون القائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في الجنوب، معتبراً أن «هذا التعاون يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية، ويساعد على تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701 الذي يلتزم لبنان مندرجاته كافة، في وقت تواصل «إسرائيل» انتهاكاتها للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً»، مجدداً «رفض لبنان بناء الجدار الأسمنتي على أراض لبنانية»، ولافتا إلى أن «اللجنة الثلاثية العسكرية اللبنانية - الأممية -«الإسرائيلية» سوف تعاود البحث في إزالة التعديات «الإسرائيلية» في النقاط ال 13 من الخط الأزرق التي تحفظ لبنان عليها».من جهة أخرى، انتهت انتخابات المغتربين اللبنانيين الأحد في 33 دولة، شملت الولايات المتحدة، وأستراليا، وكندا، وأوروبا، ودول إفريقيا، وكانت نسبة المشاركة 59 في المئة بعدما سبقتها انتخابات المغتربين في ست دول عربية وصلت نسبة المشاركة فيها الى 69 في المئة، وبدأ حالياً العد العكسي للمحطة الأساسية والأخيرة في لبنان يوم الأحد المقبل.وفي هذا السياق أعلن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، «أن مشاركة المغتربين تمت بشكل مقبول وهي تدل على أن هناك حماساً لدى اللبنانيين، والنسب جاءت مقبولة»، ورأى «أن انتخابات المغتربين سابقة ستؤدي فيما بعد إلى عودة المغترب اللبناني إلى وطنه ووطنيته ومشاركته في صنع القرار»، وقال: «تمت الانتخابات بإشراف إداري من وزارة الداخلية، وكان هناك تعاون كبير بين الوزارتين، وأعتقد انه في تاريخ لبنان لم تجر عملية انتخابية بهذه الشفافية». وكشف أن «كلفة العملية الانتخابية في 39 دولة بلغت نحو مليون ونصف مليون دولار، فيما عملية تسجيل اللبنانيين في الخارج بلغت 40 ألف دولار». وأعلن أن المحصلة لنسب المقترعين في الخارج هي: أستراليا 58 في المئة، أوروبا 59,5 في المئة، إفريقيا 68 في المئة، أمريكا اللاتينية 45 في المئة، أمريكا الشمالية 55 في المئة والدول العربية حوالى 69 في المئة.