أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات تصعيد سلطات الاحتلال التهويدي الشامل على القدس المحتلة الهادف إلى تزوير هويتها العربية الفلسطينية، وتغيير معالمها وواقعها القانوني والتاريخي.وأوضحت الوزارة أن آخر الاعتداءات كانت على مقبرة باب الرحمة الإسلامية التاريخية واقتطاع الجزء الشمالي الشرقي منها كمقدمة لابتلاعها بالكامل.وأكدت الوزارة أن إعلان الرئيس الأمريكي بشأن القدس، شجع حكومة اليمين في «إسرائيل» على تسريع خطواتها الهادفة إلى تغيير الواقع القائم في المدينة المقدسة وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني. كما استنكرت القيادية الفلسطينية حنان عشراوي، قرار سلطات الاحتلال سحب هويات الإقامة من النواب المقدسيين معتبرة انها تجئ ضمن سياسة التطهير العرقي.(وكالات)