نتنياهو يكشف عن دليل قاطع عن مشروع سري إيراني لتطوير سلاح نووي

  • 5/1/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تل ابيب - الوكالات: كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء امس الاثنين، عما وصفه بـ«دليل قاطع» عن وجود مشروع سري يجرى في إيران لتطوير سلاح نووي، وهذا دليل يثبت أن إيران كذبت على المجتمع الدولي. وقال نتنياهو، الذي كان يتحدث من القيادة العسكرية في تل ابيب، «قبل اسابيع قليلة مضت، وفي إنجاز استخباراتي كبير، حصلت إسرائيل على نصف طن من المواد التي كانت موضوعة في قبو في طهران.. إسرائيل كشفت عن 55 ألف ملف تحتوي على معلومات «تجريم» بشان البرنامج النووي الإيراني، وفقا لما ذكرته صحيفتا «يديعوت احرونوت» و«جيروزاليم بوست». وأضاف «زعماء إيران نفوا مرارا السعي لامتلاك اسلحة نووية. الليلة، أنا هنا لكي اقول لكم شيئا واحدا: إيران كذبت». وتابع أنه بعد التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني عام 2015 مع القوى الدولية، اخفت إيران العديد من الوثائق التي احتوت على معلومات عن برنامج نووي لتطوير مايعادل «خمسة قنابل على غرار قنبلة هيروشيما لوضعها في صواريخ باليستية». وأوضح «إيران خططت على أعلى المستويات لمواصلة تصنيع اسلحة نووية». واستطرد أن هذه المعلومات يتم التحقق منها من جانب الولايات المتحدة. وقال نتنياهو «في غضون أيام قليلة سوف يتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارأ بشان ماذا سوف يفعل حيال الاتفاق النووي، وأنا متأكد من أنه سوف يفعل الشيء الصحيح بالنسبة الى الولايات المتحدة وإسرائيل وللسلام في العالم». يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد بالانسحاب من الاتفاق النووي، ما لم يتم إدخال تعديلات عليه. ودعت روسيا وفرنسا امس إلى الابقاء على الاتفاق النووي الإيراني و«تطبيقه بحذافيره». وأعلن الكرملين في بيان ان الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي ايمانويل ماكرون «أعربا عن تأييدهما للإبقاء على الاتفاق النووي الموقع في يوليو 2015 وتطبيقه بحذافيره»، وذلك في اعقاب اتصال ماكرون ببوتين لاطلاعه على محادثاته مع ترامب في واشنطن. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني كرر يوم الاحد موقف بلاده الرافض لاي تعديل في الاتفاق. وقال روحاني في اتصال هاتفي مع ماكرون ان «مستقبل الاتفاق النووي عقب العام 2025 تحدده القرارات الدولية وان إيران لا تقبل اية قيود خارج تعهداتها»، مضيفا ان «الاتفاق النووي واية قضية اخرى بهذه الذريعة غير قابلة للتفاوض مطلقا».

مشاركة :