لم ينجح الفوز الذي حققه المنتخب الإماراتي على نظيره العماني وحصوله على المركز الثالث في بطولة خليجي 22 لكرة القدم، من إخراج مهدي علي مديره الفني، من حالة الإحباط التي يمر بها منذ الخسارة من المنتخب السعودي في مباراة قبل النهائي للبطولة. كان المنتخب الإماراتي قد استطاع تحقيق الفوز على نظيره العماني بهدف وحيد، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الثلاثاء الماضي، على استاد الامير فيصل بالعاصمة السعودية الرياض، وحصوله على المركز الثالث والميداليات البرونزية. وقال مهدي، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: «المركز الثالث لم يكن طموحنا بحال من الأحوال، علاوة على ان اللعب بفارق يوم واحد عن مباراة كنت قريبا فيها من التأهل للنهائي، يكون أمرا محبطا للاعبين إضافة إلى عدم حصول على راحة كافية». وأضاف: «لم نكن محظوظين في هذه البطولة، رغم الجهد الكبير الذي قدمه اللاعبون، وأتمنى ان نتلافى سوء التوفيق وأن نسعى للأفضل في اسيا ونحقق ما نريده». وخاض المنتخب الإماراتي هذه المباراة بعد أقل من 48 ساعة من الخسارة أمام المنتخب السعودي في قبل النهائي وضياع حلم الحفاظ على اللقب الذي يحمله «الأبيض». وأضاف مهدي: «حرصت على إشراك أكبر عدد من اللاعبين الذين لم يحالفهم الحظ في المشاركة من قبل خلال البطولة، وذلك لتقييم مستواهم قبل اختيار القائمة النهائية التي ستشارك في كأس آسي». واعترف المدير الفني للمنتخب الإماراتي انه رغم ذلك كانت هناك بعض الإيجابيات في البطولة، منها حصول مهاجمه علي مبخوت على لقب هداف البطولة (برصيد 5 أهداف)، وظهور عدد من اللاعبين البدلاء بمستوى متميز خاصة في المباراة التي شاركوا فيها امام عمان، علاوة على تجربة اللعب تحت ضغط نفسي وإعلامي، وهو ما يمكن ان يفيد فريقه في بطولة آسيا لاحقا». واستطرد: «من الأمور الجيدة أيضا التعرف على مستوى اللاعبين وأخطائهم قبل 3 اسابيع من بدء مرحلة الإعداد لكأس آسيا، وهو ما يساعدنا في العمل على تصحيحها في وقت مناسب.. اما السلبيات فليس وقت التحدث عنها الآن».
مشاركة :