من جديد .. فشل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في حشد التأييد الغربي والدولي لمزاعمه التي أعلنها حول البرنامج النووي الايراني .. مسرحية لم تلق أي صدى .. بكل بساطة هذه هي ردة فعل الداخل الاسرائيلي على ما قدمه نتنياهو من وثائق ومعلومات.. الولايات المتحدة هي الطرف الوحيد الذي أيد المزاعم الاسرائيلية، فيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لا تملك معلومات موثوقة عن عمل إيران على تطوير أسلحة نووية منذ العام 2009... أما "فيدريكا موغيريني" التي تمسك بدفة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، فقالت : لم أر أن لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي دلائل تفيد بأن طهران غير ملتزمة بالاتفاق النووي... لقد توصلت جميع الأطراف إلى هذه الصفقة بعد أن تولدت الثقة وتوفرت الضمانات... لندن بدورها أكدت على تمسكها بالاتفاق باعتباره صفقة تساهم في تعزيز السلام في المنطقة كما قالت .. فإذا أجمع حلفاء واشنطن الأوروبيون على أهمية هذا الاتفاق، فهل ابتعدوا بذلك أكثر فأكثر عن واشنطن التي تصر على "إصلاحه"، في وقت يدور فيه الحديث عن ضوء أخضر أميركي لإسرائيل لتوجيه ضربة لايران
مشاركة :