أكدت والدة الطفلة #روان_الرشيد ضحية دهس الحافلة المدرسية في مدينة #بريدة السعودية أنها تريد محاسبة المسؤولين عن مصرع ابنتها. ولقيت الطفلة مصرعها يوم الأحد الماضي في حادثة أثارت الغضب على أنظمة سائقي الحافلات، ومطالبات بضرورة إيجاد حلول سريعة للحفاظ على سلامة الطالبات. وقالت الأم لـ"العربية.نت": "لن أسامح من تسبب في قتل ابنتي بدم بارد، فالتهاون بحياة البشر بهذه الطريقة أمر مؤسف، ولابد من محاسبة كل من تسبب في وفاة ابنتي، ويجب أن تكون العقوبات صارمة، والقوانين رادعة، مع أهمية وجود مشرفات لرعاية صغيرات السن، والتأكد من ركوبهن أو مغادرتهن الحافلة".وختمت حديثها: "طوال الليل لا أعرف النوم، وأنا أتخيل آخر صورة لها، وملامحها المؤلمة التي شوهها الدهس والدماء، ولن أسامح كل من حرم ابنتي من طفولتها وحياتها، وحرمني منها بسبب الإهمال والتسيب". كما تحدث عم الطفلة سليمان الرشيد إلى "العربية.نت" عن قيام مدير شركة تطوير النقل بالقصيم "حمود المنصور" ومساعده، ومدير شركة حافل "مشاري الدهاسي" بزيارة العائلة، وحينها دار حوار طويل، مؤكدا أن ردودهم كانت غير مقنعة ولا تسمن ولا تغني من جوع. وقال الرشيد إن حديثنا كان عن آلية توظيف السائقين، ورواتبهم المتدنية، وافتقارهم للتدريب، وغياب المشرفين والمشرفات الذين يقومون بمتابعة صعود ونزول الطلاب والطالبات من الحافلة، وعدم كفاءة السائقين مهنياً. وأشار عم الطفلة إلى أن "زيارتهم لم تشف غليل الأسرة المكلومة، فمعظم السائقين يتقاضون رواتب منخفضة ويتعرضون إلى خصومات عند تأخير وصول الباص للمدرسة، ولذلك يكون السائق متعجلا في الوصول للمدرسة، موضحاً أن الحافلة كانت متهالكة وغير ملائمة لطلاب المرحلة الابتدائية".
مشاركة :