ودعت مدينة #بريدة بمنقطة #القصيم في السعودية، عصر الأحد، الطفلة #روان_الرشيد، بعد الصلاة عليها في جامع محمد بن عبد الوهاب، وتم دفنها وسط حضور حشود من الأهالي في مقبرة المطاء. وخيم الحزن الكبير على أهالي بريدة لوفاة الطفلة المفاجئة، إثر دهسها تحت عجلات حافلتها المدرسية أثناء محاولتها الذهاب إلى المدرسة صباحا. وأكد عم الطفلة، سليمان الرشيد، أن الأسرة لن تتنازل عن حق ابنتها روان، و هي تُحمل المسؤولية لشركة النقل المدرسي في اختيارها سائقين غير مدربين وغير قادرين على رعاية الطالبات. ولفظت طالبة الابتدائية روان، البالغة من العمر سبع سنوات، أنفاسها الأخيرة إثر تعرضها للدهس أسفل عجلات الحافلة المدرسية التي تقلها إلى مدرستها غرب #بريدة، حيث حاولت الطالبة الصعود إلى الحافلة ولكنها دُهست تحت عجلاتها.