20 تصميماً لـ«قلادة» بأنامل 10 مبتكِرات من أصحاب الهمم

  • 5/2/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أوضحت وفاء حمد بن سليمان مدير إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في وزارة تنمية المجتمع، أن مشروع «قلادة» العلامة التجارية الجديدة لإبداعات أصحاب الهمم في عالم المجوهرات، بلغ عدد تصميماته 20 تصميماً، تتنوع في تفاصيلها الجمالية، لافتة إلى أن 10 من الفتيات من ذوات الإعاقة الذهنية في مركز عجمان يقمن بتنفيذ القلادات بعد تصميمها على أيدي مصممات إماراتيات. أوراق نقدية وأضافت وفاء بن سليمان أن مشروع قلادة بدأت فكرته الأولى من خلال تكريس تحقيق مفهوم الاستدامة بشكل مبتكر في دعم البيئة، حيث إن هذه القلادات مصنوعة من قصاصات الأوراق النقدية للدرهم الإماراتي. مشيرة إلى أن ذلك يتم بالتعاون مع المصرف المركزي الإماراتي، الذي يوفر هذه القصاصات النقدية، بحيث يتم إعادة تدويرها وتشكيلها على هيئة أحجار يتم استخدامها لابتكار قطع فنية من الذهب، مما يعطيها قيمة كبيرة وذوقاً عالياً. وأفادت بأن كثيراً من أصحاب الهمم لديهم من القدرات والإبداعات التي تعمل الوزارة ومن خلال مبادراتها وبرامجها الدامجة، على استيعابها وتنميتها بما يعود نفعاً عليهم مستقبلاً، فضلاً عن تعريف المجتمع الإماراتي بإمكاناتهم بهدف مساعدتهم وزيادة الثقة بما يقدمونه من إسهامات مجتمعية، تؤثر إيجاباً عليهم. وأبانت وفاء بن سليمان أن مشروع «قلادة» يأخذ العديد من الخطوات تبدأ بالتأهيل المهني للطلبة وتدريبهم وصولاً لصناعة القلادة، ومن ثم الانطلاق إلى مرحلة تسويقها وعرضها على كافة الفئات المجتمعية لتعريفهم بأنها أحد منتجات أصحاب الهمم. وأن جودتها لا تقل كفاءة عن غيرها. وذكرت أن هناك أساليب ترويجية كثيرة لعرض هذه المنتجات وتشمل وسائل التواصل الاجتماعي والتي تعزز كثيراً من سرعة انتشارها ووصولها للمستهلك، فضلاً عن أنها طريقة حديثة وتنسجم مع توجهات المستهلكين الذين أصبحوا أكثر ثقة بالتسوق الإلكتروني، فضلاً عن المشاركة في كافة المعارض التسويقية، حيث إن مردودها يكون جيداً. مصممات وقالت مدير إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في وزارة تنمية المجتمع، إن هناك عدداً من المصممات الإماراتيات اللائي يعرفن بتميزهن في هذا الشأن، يقدمن تصميماتهن المتنوعة كمشاركة منهن لأصحاب الهمم، ودعماً لهم ولقدراتهم، لافتة أن ذلك يزيد من جماليات القلادات التي يتم تصنيعها، فضلاً عن أنه يعكس التلاحم المجتمعي مع هؤلاء الطالبات المبدعات. ولفتت بن سليمان إلى أن تأهيل وتدريب أصحاب الهمم يأخذ حيزا كبيرا من خطط الوزارة، وهناك الكثير من المشروعات والأفكار الابداعية التي يعمل عليها أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن قسم التأهيل المهني والتشغيل التابع لمراكز الوزارة، يشرف على برامج وعمليات التوجيه المهني وتقييم الميول المهنية للطلبة، وتصميم برامج التدريب. ومتابعة تنفيذها، وتعريف المتأهلين منهم بالفرص المتاحة في السوق، فضلاً عن تنظيم برامج التدريب الميداني في بيئة العمل، ووضع نظم متابعة لهم في بيئة العمل. وذكرت أن من أبرز الورش الموجودة في المراكز، ورشة الوسائل التعليمية في رأس الخيمة، وورشة الديكوباج، وجنى للتمور، ومشتل الزراعة المائية في عجمان، وورشة إعادة التدوير من خلال مشروع قلادة، مشيرة إلى أن تأهيل وتدريب أصحاب الهمم على هذه المهارات المتعددة، يطلق العنان لطاقاتهم الإبداعية ويساعدهم على تحقيق استقلاليتهم المادية.

مشاركة :