تشارك وزارة تنمية المجتمع بمعرض المجوهرات والساعات في أبوظبي، بمجموعة من المنتجات المصنوعة بأيدي الفتيات من أصحاب الهمم، في سياق دعم وتمكين أصحاب الهمم بالتشغيل الدامج، وتسويق منتجاتهم، وحفزهم على مزيد من العطاء التنموي والمجتمعي، تأكيداً على قدرتهم الإنتاجية ودورهم في المجتمع. وأكدت مديرة إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في الوزارة، وفاء حمد بن سليمان، أنه سيتم خلال مشاركة مشروع «قلادة» في المعرض، الذي يستمر حتى بعد غد، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، الكشف عن الفائزين بجائزة «إبداع» لتصميم المجوهرات ضمن فئة جديدة متاحة لأصحاب الهمم على وجه الخصوص، بالتعاون مع المصممة الإماراتية عزة القبيسي. وأشارت إلى أن المنافسة في الجائزة تعكس النجاح الذي حققته الوزارة من خلال مشروع «قلادة» لصناعة المجوهرات بأيدي الفتيات من أصحاب الهمم، إذ أصبح المشروع حاضراً في مختلف المعارض داخل الدولة وفي منافذ بيع وتسويق مرموقة، مثل السوق الحرة في مطار دبي، ومحطات «أدنوك»، وغيرهما من منصات التسويق العالمية في الفضاء الإلكتروني. وأضافت وفاء بن سليمان أن جائزة «إبداع» تهدف إلى الكشف عن مواهب أصحاب الهمم من المواطنين والمقيمين في مجال تصميم المجوهرات، ومنحهم الفرصة لعرض تصاميمهم الفريدة التي ستقيّم من قبل خبراء في مجال صناعة المجوهرات، سعياً إلى تحفيز المنافسة والابتكار، وتشجيع الفائزين على تنمية مواهبهم لإنشاء مشروعاتهم الخاصة، والدخول في عالم تصميم المجوهرات، بما فيه من دقة وجمال يلفت أنظار الهواة والمصممين. وأفادت بأن الفائزين الثلاثة الأوائل سيحصلون على دروع خاصة وهدايا مقدمة من «قلادة» وشهادة بالفوز، إضافة إلى ورشة تدريب مجانية حول تصميم المجوهرات، لافتة إلى أن التصميم مجال خصب لأصحاب الهمم للدخول فيه، لما يتطلبه من حسّ فني عالٍ وذائقة جمالية، إذ يفتح عوالم كثيرة أمامهم، ويمنحهم فرصة الاحتكاك مع مصممين عالميين، ما سيفضي إلى فرص تشغيلية جديدة واكتشاف للمزيد من المواهب التي تحتاج إلى توجيه وتشجيع، وذلك من أهم أهداف جائزة «إبداع» لأصحاب الهمم. يذكر أن مشروع «قلادة» لصناعة المجوهرات ينفذ بأيدي أصحاب الهمم، عبر استثمار الأوراق النقدية المتلفة من قبل المصرف المركزي، وتحويلها إلى مشغولات فنية ممزوجة مع الذهب والفضة، لتكون بمثابة منتجات وإكسسوارات تعكس الذائقة الفنية الرفيعة التي يتمتع بها أصحاب الهمم، وتسويقها للمجتمع عبر المنافذ التسويقية المختلفة، بما يحقق مفهوم الدمج المجتمعي، ويعكس القدرات التي يمتلكها أصحاب الهمم من حيث الحسّ الجمالي والقدرة على العطاء، والاندماج المجتمعي في سوق العمل، وبالتالي الاستقلال الاجتماعي والاقتصادي.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :