كتاب يرصد المنسي في سيرة نزار قباني

  • 5/2/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وزير الخارجية السوري عنه حينما قال للنواب "وزارة الخارجية السورية بها نزاران، أولهما الموظف وملفه جيد يثبت أنه من خيرة موظفي الوزارة، والثاني شاعر وأنا لا سلطة لي عليه ولا على شعره، فإذا هجاكم بقصيدة فاهجوه بمثلها". وعن هذه القصيدة وتداعياتها يقول نزار: "وإذا كنت قد لقيت في سبيل هذه القصيدة الكثير من التجريح، فأنا كبير بهذه النهاية التي انتهت بها قصيدتي… وهذا دليل على أن القصيدة استطاعت أن تقتطع الأسطورة من جذورها وتأتي إلى أبي زيد الهلالي على إيوانه فتخنقه". ولعل أزمتها كانت تمرينا مبكرا على ما واجه قصائده من أزمات رافقته طوال حياته، فكان يتذكرها قائلا: "بين رضى الراضين وسخط الساخطين فتحت القصيدة دربها في الدنيا العربية الكبيرة، تكسر صقيع التابوت الذي حبسنا فيه حياتنا، وتحطم القمقم المسحور الذي فسد هواؤه منذ ألف ألف قرن. وتمزق نسيج الخيمة الكبرى التي نسجتها لنا أصابع الوهم والاتكال فجعلتنا لا ندري أن وراء جدران الخيمة زرقة تولد من زرقة". (خدمة وكالة الصحافة العربية)

مشاركة :