حامل اللقب إشبيلية ضيفا على فينورد في لقاء قمة بالدوري الأوروبي اليوم

  • 11/27/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يحل حامل اللقب إشبيلية الإسباني ضيفا على البطل السابق فينورد الهولندي اليوم بينما يلتقي فولفسبورغ الألماني مع إيفرتون الإنجليزي في اثنتين من 7 مواجهات مهمة في دور المجموعات من بطولة الدوري الأوروبي التي تبدو فيها فرص الفرق الكبيرة سانحة لحسم بطاقة التأهل لدور الـ32. وضمنت فرق ريد بول سالزبورغ النمساوي عن المجموعة الرابعة ودينامو موسكو الروسي عن الخامسة وفيورنتينا الإيطالي عن 11 وليغيا وارسو البولندي عن 12 للدور الثاني، وتبقى هناك 20 بطاقة سينضم إليه أصحاب المركز الثالث في المجموعات الثمانية لمسابقة دوري أبطال أوروبا. ويبدو كل من توتنهام وإيفرتون الإنجليزيين في وضع جيد للحصول على بطاقة التأهل قبل الجولة الختامية إذ يحتل الفريق اللندني المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 8 نقاط وبنفس عدد نقاط بشكتاش التركي، فيما يتصدر القطب الأزرق لمدينة ليفربول المجموعة الثامنة برصيد 8 نقاط وبفارق نقطة عن فولفسبورغ الألماني الثاني و5 عن ليل الفرنسي الثالث. وستكون الفرصة سانحة أمام توتنهام، بطل 1971 و1984، لضمان مقعده عندما يستضيف بارتيزان بلغراد الصربي الذي فقد الأمل في التأهل، وذلك من خلال حصد النقاط الثلاث كما أن التعادل سيكفيه في حال فشل استيراس تريبولي اليوناني في الفوز على ضيفه بشكتاش. وقد تحضر توتنهام بقيادة المدرب الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو بشكل جيد لهذه المباراة من خلال فوزه على مضيفه هال ستيي 2 - 1 الأحد في الدوري المحلي بعد أن كان متخلفا منذ الدقيقة 8 قبل أن ينتفض في الشوط الثاني ويخطف النقاط الثلاث في الوقت بدل الضائع بفضل الدنماركي كريستيان ايريكسن. أما بالنسبة لإيفرتون فلن تكون مهمته سهلة على الإطلاق في ضيافة فولفسبورغ ثاني الدوري الألماني والذي يسعى لاستعادة توازنه بعد خسارته السبت في الدوري المحلي أمام شالكه (2 - 3) والثأر من فريق المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز الذي حسم لقاء الذهاب في «غوديسون بارك» بنتيجة كبيرة (4 - 1). وصرح سيلفين ديستين مدافع إيفرتون قائلا: «في الوقت الراهن تسير الأمور بشكل جيد معنا ولكنها ستكون مباراة صعبة، فولفسبورغ فريق جيد حقا وأنا واثق من أنه بعد هزيمتهم هنا فإنهم سيحاولون قلب النتيجة في مباراة العودة». أما بالنسبة لليل ثالث المجموعة فيحل ضيفا على كراسنودار الروسي (نقطتان) وآماله ضعيفة في بلوغ الدور الإقصائي. وفي المجموعة الأولى، تتجه الأنظار إلى ملعب «ال مادريغال» الذي يحتضن مواجهة قوية بين فياريال الإسباني، العائد إلى دور المجموعات في المسابقات الأوروبية لأول مرة منذ موسم 2011 - 2012، وضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني بطل 1975 و1979 ووصيف 1973 و1980. ويتصدر مونشنغلادباخ الترتيب برصيد 8 نقاط وبفارق نقطة أمام فياريال، وسيضمن الفريق الألماني تأهله في حال فوزه بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين زيوريخ السويسري (4 نقاط) وابولون ليماسول القبرصي (3 نقاط)، فيما سيتأهل مضيفه الإسباني بحال فوزه وانتهاء المباراة الثانية بالتعادل أو فوز ابولون ليماسول. وقال البرازيلي غابرييل مدافع فياريال: «نريد إنهاء مشوارنا على قمة المجموعة، لذا سيكون علينا الفوز على غلادباخ». وأضاف: «ستكون هذه واحدة من أهم مبارياتنا بهذا الموسم حتى الآن.. لقد أثبتوا لنا في ألمانيا أنهم فريق خطير لذا سيكون علينا توخي الحذر معهم». وفي المجموعة الثامنة، هناك مواجهة قوية أخرى بين إشبيلية الإسباني الذي أحرز العام الماضي لقبه الثالث في المسابقة بعد عامي 2006 و2007 إثر فوزه على بنفيكا البرتغالي بركلات الترجيح، ومضيفه فينورد روتردام الهولندي الذي أحرز اللقب عامي 1974 و2002. ويتصدر إشبيلية بقيادة مدربه أوناي ايمري المجموعة برصيد 8 نقاط وبفارق نقطتين عن مضيفه الهولندي الذي استفاق محليا بعد أن استهل الدوري دون أي فوز في المراحل الـ6 الأولى وذلك من خلال تحقيقه 6 انتصارات وتعادل في المراحل الـ7 الأخيرة. وكان إشبيلية حسم لقاء الذهاب على أرضه 2 - صفر لكنه يدخل إلى هذه المواجهة بمعنويات مهزوزة بعد هزيمته المذلة أمام برشلونة 1 - 5 السبت في الدوري المحلي وفشله في تحقيق أي فوز في المراحل الثلاث الأخيرة مما تسبب بتخليه عن الوصافة. وقال إيمري مدرب إشبيلية: «نريد حجز مكاننا في دور الـ32 بأسرع وقت ممكن، دون الحاجة للقلق بشأن نتائج الفرق الأخرى. ولهذا فإننا سنلعب لتحقيق الفوز هناك». وما زال من المرجح أن يريح إيمري الكثير من لاعبي إشبيلية الأساسيين مثل كارلوس باكا وأليكس فيدال وفيسينتي إيبورا. بينما يغيب بينوا تريموليناس وفيرناندو نافارو عن المباراة للإصابة. وفي المجموعة ذاتها، يسعى كل من ستاندار ليغ البلجيكي ومضيفه رييكا الكرواتي إلى الإبقاء على آمالهما على الجولة الأخيرة، وذلك لأن كل منهما يملك 4 نقاط. وفي السادسة، يسعى إنتر ميلان الإيطالي، بطل المسابقة 3 مرات أيام كأس الاتحاد الأوروبي والفائز بدوري أبطال أوروبا 3 مرات أيضا آخرها عام 2010، إلى حسم تأهله على أرضه أمام دنيبرو بتروفسك الأوكراني. ويتصدر إنتر الذي يخوض اللقاء بقيادة مدربه الجديد - القديم روبرتو مانشيني خلف وولتر ماتزاري، المجموعة برصيد 8 نقاط وبفارق 4 نقاط عن كل من دنبرو وسانت اتيان الفرنسي وقره باغ الأذربيجاني. وقال لاعب خط وسط الإنتر الصربي زدرافكو كوزمانوفيتش: «لو فزنا سنضمن صدارة المجموعة، وهذا ما نريده». ويأمل سانت اتيان أيضا أن يقطع شوطا مهما نحو الدور الثاني عندما يستضيف قره باغ وذلك من خلال تحقيقه فوزه الأول بعد أن اكتفى بالتعادل في مبارياته الـ4 السابقة. وفي التاسعة، سيكون ممثل إيطاليا الآخر نابولي أمام فرصة جيدة لحسم تأهله أيضا لكن مهمة فريق المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز لن تكون سهلة على الإطلاق في ضيافة سبارتا براغ التشيكي الذي يتشارك معه الصدارة ولكل منهما 9 نقاط، مقابل 6 نقاط ليونغ بويز السويسري الذي يحل بدوره ضيفا على سلوفان براتيسلافا السلوفاكي متذيل المجموعة دون أي نقطة. وفي الثانية، يأمل الفريق الإيطالي الآخر تورينو الذي يسجل عودته إلى المشاركات القارية للمرة الأولى منذ 12 عاما، أن يستغل عاملي الأرض والجمهور لكي يتخطى كلوب بروج البلجيكي المتصدر على أمل أن تصب المباراة الثانية في المجموعة لمصلحته بعدم فوز كوبنهاغن الدنماركي على مضيفه هلسنكي الفنلندي. ويحتل تورينو المركز الثاني برصيد 7 نقاط وبفارق نقطة خلف كلوب بروج و3 أمام كوبنهاغن و4 أمام هلسنكي. وفي الخامسة، يسعى أيندهوفن، متصدر الدوري الهولندي، إلى اللحاق بدينامو موسكو إلى الدور الثاني عندما يحل ضيفا على استوريل البرتغالي، منافسه الوحيد على البطاقة الثانية. ويحتل أيندهوفن المركز الثاني برصيد 7 نقاط مقابل 3 لاستوريل، فيما يتصدر دينامو موسكو برصيد 12 نقطة من 12 ممكنة وهو يأمل الخروج بفوز خامس على التوالي عندما يستضيف باناثينايكوس اليوناني متذيل الترتيب بنقطة واحدة. وكما حال دينامو، يسعى ليغيا وارسو في المجموعة الثانية عشرة إلى تحقيق فوزه الخامس على التوالي عندما يحل ضيفا على لوكيرين البلجيكي الذي يخوض اختبارا مصيريا كونه يتخلف في المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن طرابزون سبور التركي الذي يتواجه مع ضيفه ميتاليست خاركيف الأوكراني متذيل الترتيب دون أي نقطة. وفي المجموعة 11، يسعى غانغان الفرنسي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتخطي ضيفه فيورنتينا الذي حسم البطاقة الأولى، على أمل أن تنتهي المباراة الثانية بفوز دينامو مينسك البيلاروسي على ضيفه باوك اليوناني أو تعادلهما لكي يضمن تأهله. ويحتل غانغان المركز الثاني برصيد 7 نقاط وبفارق 3 خلف فيورنتينا ومثلها أمام باوك، مقابل نقطة فقك لدينامو مينسك. وفي الـ10، سيضمن ستيوا بوخارست الروماني تأهله في حال فوزه على مضيفه البورغ الدنماركي، كما حال دينامو كييف الأوكراني الذي يخوض اختبارا سهلا على أرضه أمام ريو افي البرتغالي. ويتصدر دينامو كييف المجموعة برصيد 9 نقاط مقابل 7 لستيوا و6 لالبورغ، فيما يقبع ريو افي في ذيل الترتيب بنقطة يتيمة. وفي الرابعة، سيلحق سلتيك الاسكوتلندي بضيفه ريد بول سالزبورغ في حال فوزه عليه وبغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى بين استرا الروماني ودينامو زغرب الكرواتي. ويحتل سلتيك المركز الثاني في المجموعة برصيد 8 نقاط وبفارق نقطتين خلف ريد بول سالزبورغ و5 أمام دينامو زغرب الذي يملك فرصة ضئيلة لبلوغ الدور الثاني لن تكون قائمة إلا بفوزه وخسارة سلتيك.

مشاركة :