يونايتد يسقط في الدوري الأوروبي وفوز اشبيلية حامل اللقب

  • 2/19/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

من توبي ديفيز لندن 18 فبراير شباط (خدمة رويترز الرياضية العربية) - تلقت آمال مانشستر يونايتد في إنقاذ موسمه المتردي ضربة أخرى بعد الهزيمة 2-1 أمام ميتيلاند الدنمركي في ذهاب دور 32 للدوري الأوروبي لكرة القدم اليوم الخميس. وكان بروسيا دورتموند واشبيلية حامل اللقب من ضمن الأندية الكبيرة التي انتصرت اليوم الخميس لكن يونايتد خسر بسبب هدف من بول اوناتشو في الدقيقة 77. واستحوذ اللاعب البديل على الكرة بعد صراع مع خوان ماتا وسددها بقوة لتسكن الشباك. وبدأ يونايتد المباراة بشكل جيد ومنح ممفيس ديباي التقدم في الدقيقة 37 لكن بيوني سيستو استغل خطأ من مايكل كاريك وأدرك التعادل لميتيلاند قبل دقيقة واحدة على نهاية الشوط الأول. ولم تتوقف خسائر يونايتد عند هذا الحد حيث أصيب حارس مرماه ديفيد دي خيا أثناء عملية الإحماء قبل المباراة. وحل الأرجنتيني سيرجيو روميرو بديلا لدي خيا في التشكيلة الأساسية للفريق الذي يعاني بالفعل من غياب 12 لاعبا عن صفوف بسبب الإصابة أو المرض بما في ذلك القائد وين روني. وأعلن المدرب لويس فان جال عقب اللقاء ان إصابة دي خيا بحاجة لمزيد من الفحوصات. وأضاف فان جال تعرض دي خيا لإصابة في الركبة وسننتظر لنرى ما سيحدث. سنقيم الإصابة بعد خضوعه لفحص بالأشعة. وانتزع توتنهام تعادلا ثمينا 1-1 خارج ملعبه مع فيورنتينا فيما تغلب فياريال 1-صفر على نابولي في اسبانيا. وأوضح اشبيلية رغبته في تحقيق اللقب للمرة الثالثة على التوالي بعد فوزه على ملعبه 3-صفر على مولده النرويجي. وأحرز فرناندو يورينتي هدفين لصاحب الأرض الذي بدأ الموسم بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا مثل يونايتد. وافتتح يورينتي التسجيل لاشبيلية الذي فاز على دنيبرو دنيبروبتروفسك في النهائي في وارسو في مايو آيار الماضي قبل عشر دقائق على نهاية الشوط الأول. وضاعف المهاجم الاسباني النتيجة بعد أن وضع الكرة داخل الشباك بعد مرور أربع دقائق على بداية الشوط الثاني قبل أن يسجل كيفن جاميرو الهدف الثالث. وانتصر دورتموند على ملعبه 2-صفر على بورتو في ليلة بدت فيها المباريات مغرية بسبب مشاركة مجموعة من الفرق الأوروبية الكبيرة. ويلعب في هذا الدور من البطولة خمسة فرق سبق لها التتويج باللقب الأوروبي. وتغلب سانت ايتيين 3-2 على بازل وفاز اندرلخت 1-صفر على اولمبياكوس. (إعداد شادي أمير للنشرة العربية- تحرير احمد عبد اللطيف)

مشاركة :