تعرض الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لهجوم شرس، الأربعاء، بعد كلمته التي ألقاها أمام المجلس الوطني الفلسطيني، الإثنين، والتي اعتبر فيها أن المجازر التي ارتكبت بحق اليهود لم تحدث لأسباب دينية بل بسبب الدور الذي لعبه يهود أوروبا على الصعيد الاقتصادي. وقال نتنياهو في بيان نشره الأربعاء، إن عباس تحدث مجددا عن "أكثر الشائعات الكاذبة حقارة" ضد السامية، في حين أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف إن الرئيس الفلسطيني كرر "الافتراءات" التي تستخدم لمعاداة السامية، وشدد على أن هذه التصريحات لا تخدم مصلحة الفلسطينيين ولا السلام في الشرق الأوسط. من جانبه، علق وزير الخارجية الأمريكي السابق، جون كيري، على تصريحات عباس قائلا: "هذه التعليقات خاطئة وبشعة وغير مقبولة، من أي شخص في أي مكان، فكيف من شخص يقول إنه يريد أن يكون صانع سلام، لا أعذار لمعاداة السامية هذه الكلمات مدانة وغير مبررة". يذكر ان عباس كان قد نفى أن يكون هناك أي ارتباط بين اليهود وفلسطين، وأشار إلى أن اليهود ليسوا ساميين ولا توجد رابطة بينهم وبين النبيين إبراهيم ويعقوب.
مشاركة :