صدّت القوات العراقية والعشائر المتحالفة معها هجوم المسلحيين الذي يهدف إلى السيطرة على المجمع الحكومي في مدينة الرمادي، فيما عززت السلطات وحداتها العسكرية بعد نشر قوات جديدة في المدينة، حسبما أفاد ضباط اليوم الخميس. وأظهرت المعارك في الرمادي والاشتباكات في كركوك شمال البلاد قوات الحكومة عندما حققت تقدماً ضد تنظيم «داعش»، لكن لا تزال التحديات الصعبة قادمة. وقال العقيد هيثم الدراجي وهو ضابط في الفرقة العاشرة التي اشتركت في صد الهجوم على المجمع الحكومي، "تمكنا من إيقاف تقدم المسلحين باتجاه المجمع الحكومي". وأكد الضابط ومسؤول في مستشفى الرمادي مقتل أربعة من عناصر الأمن وإصابة 21 آخرين في عملية صد الهجوم مساء الأربعاء. كما وأكد الدراجي تنفيذ الطيران عشر ضربات جوية على مواقع المسلحين في منطقة الحوز التي انسحبت منها قوات الأمن. وخرجت أجزاء من مدينة الرمادي وقضاء الفلوجة الواقع شرقها، عن سيطرة الحكومة منذ بداية العام الجاري، لكن أجزاء أخرى وقعت بيد تنظيم «داعش» بعد هجوم يونيو الماضي، الذي أسفر عن سقوط الموصل.
مشاركة :